منتدى رياض الاطفال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى رياض الاطفال

مرحلة رياض الاطفال مرحلة هامة فى بناء شخضية الطفل,والمعلمة لها تاثير هام فى حياتة, سنقوم بتقديم كل ما يهم معلمة الروضة فى ضوء الجودة

المواضيع الأخيرة

» الحروف بطريقة شيقة جدااا للأطفال
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2022 9:51 am من طرف أحمد علي مرعي

» اغنية حروف المد على الحان اغنية نيللى كان في فراشة صغيرة
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالجمعة يونيو 14, 2019 9:50 pm من طرف shaheanda

» الحروف بشكل خرافي في سبع دقائق يتمكن الطفل من الحرف
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2018 3:37 am من طرف أحمد علي مرعي

» دليل الممارسات المتميزة
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 1:52 pm من طرف منار شعبان أحمد

» وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي وثيقة رياض الأطفال الاصدار الثالث
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 12:34 pm من طرف النحلة الشقية

» برنامج رائع لتعليم الاطفال
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2015 11:13 am من طرف روانا

» الخطة الاستراتيجية لمرحلة رياض الاطفال
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2015 1:33 pm من طرف روانا

» كيفية رسم بطوط
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:45 am من طرف الفرفووووووشه

» النور للانتاج التعليمي
الدمج فى مرحلة التعليم I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2014 2:20 am من طرف ملكة البحار

التبادل الاعلاني


    الدمج فى مرحلة التعليم

    TOT
    TOT
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 10/01/2010
    العمر : 43
    الموقع : الاسكندرية

    الدمج فى مرحلة التعليم Empty الدمج فى مرحلة التعليم

    مُساهمة من طرف TOT الأحد يناير 16, 2011 2:29 pm

    الدمج في مدارس التعليم العام



    اولاً- مفهوم الدمج :
    الدمج هو إتاحة الفرص للأطفال المعوقين للانخراط في نظام التعليم الخاص كإجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم و يهدف الى الدمج بشكل عام الى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية ويشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة ألعامه .
    ينظر إلى برنامج الدمج على انه من أهم الوسائل وانسبها لتقديم الخدمة لأكبر عدد ممكن من الاطغال ذوي الاحتياجات الخاصة الذين لا تسمح لهم الظروف للانخراط في مدارس التربية لأمور تتعلق بالبعد المكاني والمواصلات والجوانب المادية ألاقتصاديه .
    مفهوم الدمج main streaming)) يعني تعليم المعوقين في المدارس العادية مع أقرانهم العاديين وإعدادهم للعمل في المجتمع مع العاديين .هذا البرنامج المثير شغل الكثير من المهتمين والمتخصصين في تربية وتأهيل المعاقين في أمريكا ظهر بظهور القانون الأمريكي رقم (94 ـــ142) لسنة 1975م الذي نص على ضرورة توفير افضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية للمعوقين مع أقرانهم العاديين .
    وقد راى ((كوفمان Kauffman ))إن الدمج أحد الاتجاهات الحديثة في التربية الخاصة ,و يتضمن وضع الأطفال المعوقين عقليا بدرجة بسيطة في المدارس الابتدائية العادية مع اتخاذ الاجراءات التي تضمن استفادتهم من البرامج التربوية المقدمة في هذه المدارس.
    كما راى كل من ((مادن_Madden)) و((سلانبن_Slanin))إن الدمج يعني ضرورة أن يقضي المعوقون أطول وقت ممكن في الفصول العادية مع إمدادهم بالخدمات الخاصة إذا لزم الأمر .
    وهناك جماعة من المختصين اختاروا مصطلح التكامل((Integration )للتعبير عن عملية تعليم المعوقين وتدريبهم ورعايتهم مع أقرانهم العاديين ويميز أصحاب هذا الرأي بين أربعة أنواع من التكامل :
    - التكامل المكاني :الذي يشير إلي وضع المتخلفين عقليا في فصول خاصة ملحقة بالمدارس العادية.
    2- التكامل الوظيفي : و يعني اشتراك المتخلفين عقليا مع التلاميذ العاديين في استخدام المواد المتاحة.
    3- التكامل الاجتماعي: ويشير إلى اشتراك المتخلفين عقليا مع التلاميذ العاديين في الأنشطة غير الأكاديمية مثل اللعب والرحلات والتربية الفنية.
    4- التكامل المجتمعي :ويعني إتاحة الفرصة للمتخلفين عقليا للحياة في المجتمع بعد تخرجهم من المدارس أو مراكز التأهيل بحيث نضمن لهم حق العمل والاعتماد على أنفسهم بعد الله قدر الإمكان .
    ثانياً:انماط الدمج

    تختلف أساليب أدماج المعوقين من بلد إلى آخر حسب إمكانات كل منها حسب نوع الإعاقة ودرجتها، بحيث يمتد من مجرد وضع المعوقين في فصل خاص ملحق بالمدرسة العادية إلى إدماجهم كاملا في الفصل الدراسي العادي مع إمدادهم بما يلزمهم من خدمات خاصة…
    1- الفصول الخاصة :
    حيث يلتحق الطفل بفصل خاص بالمعوقين ملحق بالمدرسة العادية في بادئ الأمر، مع إتاحة الفرصة أمامه للتعامل مع أقرانه العاديين بالمدرسة أطول فترة ممكنة من اليوم الدراسي.
    2- حجرة المصادر :
    حيث يوضع الطفل في الفصل الدراسي العادي بحيث يتلقى مساعدة خاصة بصورة فردية في حجرة خاصة ملحقة بالمدرسة حسب جدول يومي ثابت… وعادة ما يعمل في هذه الحجرة معلم أو أكثر من معلمي التربية الخاصة الذين أعدوا خصيصا للعمل مع المعوقين.
    3- الخدمات الخاصة :
    حيث يلحق الطفل بالفصل العادي مع تلقيه مساعدة خاصة من وقت لآخر بصورة غير منتظمة في مجالات معينة مثل : القراءة أو الكتابة أو الحساب .. وغالبا يقدم هذه المساعدة للطفل معلم تربية خاصة متنقل (متجول) يزور المدرسة مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً.
    4- المساعدة داخل الفصل :
    حيث يلحق الطفل بالفصل الدراسي العادي، مع تقديم الخدمات اللازمة له داخل الفصل حتى يمكن للطفل أن ينجح في هذا الموقف، وقد تتضمن هذه الخدمات استخدام الوسائل التعليمية أو الأجهزة التعويضية، أو الدروس الخصوصية.

    ثالثاً:متطلبات عملية الدمج

    أن دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأطفال العاديين ليس عملية سهلة، بل أن هناك عدة متطلبات لابد من مواجهتها:
    (1) التعرف على الاحتياجات التعليمية:

    فأول متطلبات الدمج التعرف على الحاجات التعليمية الخاصة للتلاميذ بصورة عامة والمعوقين منهم بصفة خاصة حتى يمكن إعداد البرامج التربوية المناسبة لمواجهتها من الناحية الأكاديمية والاجتماعية والنفسية في الفصول العادية… فلكل طفل معوق قدراته العقلية وإمكاناته الجسمية وحاجاته النفسية والاجتماعية الفردية التي قد تختلف كثيرا عن غيره من المعوقين. (
    وفي دراسة أجراها محمد عبد الغفور (1999) للتعرف على المتغيرات التي تسهم في تدعيم الاتجاه نحو سياسة إدماج التلاميذ ذوى الاحتياجات الخاصة في الفصول العادية، وذلك من وجهة نظر المعلمين والإداريين في التعليم العام أوضحت أن الدمج يهيىء فرصا للتفاعل الإيجابي مع العاديين داخل المدرسة وكانت أهم الاحتياجات التعليمية للدمج تتمل في :
    1 - تحديد الإعاقات القابلة للدمج.
    2- توفير الخدمات الطبية المناسبة للمعاق، والمنهج ومرونته، والمدرس وإعداد للتعامل مع الطفل المعاق، والوسائل التعليمية الخاصة بالمعاق.
    وعلى ذلك فإن تنفيذ برامج الدمج يتطلب التركيز على أربعة نواحي :
    1) إعداد هيئة التدريس، واختيار المناسب.
    2) وضع الأطفال في الصفوف المناسبة ويتضمن : قيد المعوقين منهم، واختيار غير المعوقين لهم، أو العكس.
    3) تخطيط وتنفيذ الاستراتيجيات المناسبة : التقييم التربوي، البرنامج الفردي التربوي، قواعد ضبط الفصل، البيئة، التخطيط داخل الفصل، الخطة والجداول، اللعب، الاستراتيجيات داخل وخارج الفصل.
    4) المشاركات بين الوالدين والعاملين
    (2) إعداد القائمين على التربية :

    فيجب تغيير اتجاهات كل من يتصل بالعملية التربوية من : مدرسين، وموجهين، وعمال، وتهيئتهم لفهم الغرض من الدمج، وكيف تحقق المدرسة أهدافها في تربية المعوقين بحيث يستطيعوا الإسهام بصورة إيجابية في نجاح إدماجهم في التعليم وإعدادهم للإندماج في المجتمع فمن خصائص مشروعات الدمج الناجحة أنها :
    1- وفرت القيادات الإدارية .
    2- عملت على تحسين ونجاح التواصل والمشاركة بين أفراد المشروع.
    3- وفرت مصادر كافية من كل من الكوادر والتكنولوجيا المستخدمة.
    4- قامت بتدريب كاف كما ونوعا ومساندة المعلمين في عملهم.
    (3) إعداد المعلمين :

    فقبل تنفيذ أي برنامج للدمج يجب توفير مجموعة من المعلمين ذوي الخبرة في تعليم ذوى الاحتياجات الخاصة وإعدادهم إعدادا مناسبا للتعامل مع العاديين والمعاقين ومعرفة كيفية إجراء ما يلزم من تعديلات في طرق التدريس لمواجهة الحاجات الخاصة للمعوقين في الفصل العادي، إلى جانب معرف أساليب توجيه وإرشاد التلاميذ العاديين بما يساعدهم على تقبل أقرانهم المعاقين
    (4) إعداد المناهج والبرامج التربوية :

    من متطلبات الدمج ضرورة إعداد المناهج الدراسية والبرامج التربوية المناسبة التي يتيح للمعوقين فرص التعليم، وتنمية المهارات الشخصية والاجتماعية والتربوية، ومهارات الحياة اليومية إلى أقصى قدر تؤهلهم له إمكاناتهم وقدراتهم، وبما يساعدهم على التعليم والتوافق الاجتماعي داخل المدرسة أو خارجها … كما يجب أن تتيح هذه البرامج التربوية والأنشطة الفرص المناسبة لتفاعل التلاميذ المعوقين مع أقرانهم العاديين بصورة تؤدي إلى تقبلهم لبعضهم البعض بالإضافة لذلك يجب أن ترسم الخطة التربوية في مدارس الدمج خصائص الممارسات الخاصة بالدمج وتشمل :
    أ- ضرورة دمج كل طفل معوق في البرامج العادي مع التلاميذ العاديين لجزء من اليوم الدراسي على الأقل.
    ب- تكوين مجموعات غير متجانسة كلما كان ذلك ممكناً.
    ج- توفير أدوات وخبرات فنية.
    د- تعديل المنهج عند الضرورة.
    هـ- التقييم المرتبط بالمنهج وإعطاء معلومات حول كيف يتعلم التلاميذ بدلا من تحديد ما بهم من أخطاء.
    و- استخدام فنيات إدارة السلوك.
    ز- توفير منهج لتنمية المهارات الاجتماعية.
    ح- تطبيق الممارسات التعليمية المعتمدة على توافر البيانات.
    ط- تشجيع التلاميذ من خلال استخدام أساليب مثل : تدريب وتعليم الأقران، التعليم التعاوني، والقواعد التي من شأنها تنمية الذات وتطويرها
    (5) اختيار مدرسة الدمج :

    تطلب عملية الدمج اختيار إحدى مدارس الحي أو المنطقة التعليمية لتكون مركزا للدمج ويرتبط اختيار المدرسة بالبيئة المدرسية التي يجب أن تتحدد وفقا للشروط التالية :
    أ*- قرب المدرسة من أحد مراكز التربية الخاصة.
    ب*- استعداد مدير المدرسة والمعلمين لتطبيق الدمج في مدرستهم.
    ت*- توفر الرغبة والتقبل لدى الإدارة والمعلمين.
    ث*- توفر بناء مدرسي مناسب.
    ج*- توفر خدمات وأنشطة تربوية.
    ح*- تعاون مجلس الأباء والمعلمين بالمساهمة في نجاح التجربة.
    خ*- أن يكون المستوى الثقافي الاجتماعي لبيئة المدرسة جيدا.
    د*- أن تكون استعدادات المعلمين مناسبة لقيام تجربة الدمج وأن تكون لديهم الرغبة للمشاركة، أو الالتحاق ببرنامج تدريبي خاص بتطبيق برنامج الدمج.
    ذ*- ضرورة تهيئة التلاميذ العاديين، وتهيئة جو من التقبل والاستعداد أو للتعاون في تحقيق أهداف البرنامج.
    ر*- ضرورة تهيئة أولياء أمور التلاميذ العاديين، وشرح أبعاد التجربة للأهل والأبعاد الإنسانية والتربوية والنفسية والاجتماعية لها
    (6) أعداد وتهيئة الأسر :

    من الأهمية بمكان إشراك الأسر في تحديد فلسفة مدرسة الدمج الشامل بالإضافة إلى مشاركتهم في اتخاذ جميع القرارات التي تؤثر في البرامج التعليمية لأطفالهم … ويطلب من أسر الأطفال المعوقين أن تجرى تعديلا في تفكيرها حول تربية أطفالها : لقد أخبرت هذه الأسر سابقا بأن الفصول الخاصة أو المدارس الخاصة هي أفضل البدائل التربوية التي توفر خدمات تربوية لأبنائهم.
    (7) إعداد وتهيئة التلاميذ :

    لنجاح تجربة الدمج فإن من حق التلاميذ أن يكونوا على وعي كامل بالتغييرات الجوهرية في النظام المدرسي.
    فبالنسبة للتلاميذ في التربية العامة : يجب تقديم حصص محددة توضح لهم مفهوم عملية الدمج، ولابد أن تتوفر لهم الفرصة لمناقشة أسئلتهم، ومخاوفهم، واهتماماتهم، ومن حقهم معرفة : كيف، ومتى، ولماذا يتعين عليهم أن يساعدوا رفاقهم المعوقين.
    كذلك كان التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة: فإنهم يحتاجون إلى أن يتعرفوا على التغيرات، والمسئوليات الجديدة المترتبة على الدمج الشامل.. أن يتوفر لهم الوقت الكافي للتكيف مع التغيرات الجديدة : فقد يحتاجون إلى تعليم أكثر لإعدادهم لبيئة الفصل العادي مثل: اتباع البرامج المحددة، والتعرف على المواقع في المدرسة، وإيجاد شبكه من الأقران الداعمين.
    (Cool انتقاء الأطفال الصالحين للدمج :

    يتطلب الدمج ضرورة انتقاء الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة الصالحين للدمج … فالأطفال في الفئات الخاصة لهم خصائص متعددة: فمنهم من تكون إعاقته بسيطة أو متوسطة أو شديدة، ومنهم من تكون مهاراته في التواصل جيدة ومنهم المتأخرون لغويا، ومنهم من يعاني من الانسحاب أو بعض المشكلات النفسية والسلوكية والاجتماعية بسبب عدم تفهم الوالدين للإعاقة أو تقبلها، ومنهم من يكون والداه متفهمين للإعاقة متقبلين لهم ويعملان على مساعدته وفق أسس تربوية سليمة
    * شروط يجب أن تتوفر في الأطفال القابلين للدمج :
    1- أن يكون الطفل المعاق من نفس المرحلة العمرية للطلبة العاديين.
    2- أن يكون قادرا على الاعتماد على نفسه في قضاء حاجاته.
    3- أن يكون الطفل المعاق من نفس سكان المنطقة المحيطة بالمدرسة أو تتوفر له وسيلة مواصلات آمنة من وإلى المدرسة.
    4- أن يتم اختيار الطفل من قبل لجنة متخصصة للحكم على قدرته على مسايرة برنامج المدرسة التكيف معها.
    5- ألا تكون إعاقته من الدرجة الشديدة وألا تكون لديه إعاقات متعددة.
    6- القدرة على التعلم في مجموعات تعليمية كبيرة عند عرض مواد تعليمية .

    رابعاً- فوائد الدمج


    * فوائد الدمج للطفل المعاق:

    إن دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة مع العاديين سوف يكون له آثار إيجابية.
    إن الطفل المعاق عندما يشترك في فصول الدمج ويلاقى الترحيب والتقبل من الآخرين فإن ذلك يعطيه الشعور بالثقة في النفس، ويشعره بقيمته في الحياة ويتقبل إعاقته، ويدرك قدراته وإمكاناته في وقت مبكر، ويشعر بإنتمائه إلى أفراد المجتمع الذي يعيش فيه
    كما أن الطفل المعاق في فصول الدمج يكتسب مهارات جديدة مما يجعل يتعلم مواجهة صعوبات الحياة، ويكتسب عددا من الفرص التعليمية والنماذج الاجتماعية مما يساعد على حدوث نمو اجتماعي أكثر ملاءمة، ويقلل من الوصم العلاقات التي سوف يحتاج إليها للعيش والمشاركة في الأعمال والأنشطة الترفيهية ويشجعه على البحث عن ترتيبات حياتية أكثر عادية
    والدمج يمد الطفل بنموذج شخصي، اجتماعي، سلوكي للتفاهم والتواصل، وتقليل الاعتماد على المتزايد على الأم، ويضيف رابطة عقلية وسيطة اثناء لعب ولهو الطفل المعاق مع أقرانه العاديين
    2- فوائد الدمج للأطفال العاديين :

    إن الدمج يؤدي إلى تغير اتجاهات الطفل العادي نحو الطفل. أضف إلى ذلك: أن الدمج يساعد الطفل العادي على أن يتعود على تقبل الطفل المعاق ويشعر بالارتياح مع أشخاص مختلفين عنه.. وقد أوضحت الكثير من الدراسات على إيجابية الأطفال العاديين عندما يجدون فرصة اللعب مع الأطفال المعاقين باستمرار وفي نظام الدمج هناك فرصة لعمل صداقات بين الاشخاص المختلفين

    3- فوائد الدمج للأباء :

    فنظام الدمج يشعر الأباء بعدم عزل الطفل المعاق عن المجتمع، كما أنهم يتعلمون طرقا جديدة لتعليم الطفل … وعندما يرى الوالدان تقدم الطفل الملحوظ وتفاعله مع الأطفال العاديين فإنهما يبدأن التفكير في الطفل أكثر، وبطريقة واقعية .. كما أنهما يريان أن كثيرا من تصرفاته مثل جميع الأطفال الذين في مثل سنه وبهذه الطريقة تتحسن مشاعر الوالدين تجاه طفلهما، وكذلك تجاه أنفسهما
    4- فوائد الدمج الأكاديمية :

    للدمج فوائد تربوية وأكاديمية لكل من الطلاب والمعلمين على النحو التالي :
    فالأطفال المعاقين في مواقف الدمج الشامل يحققون إنجازا أكاديميا مقبولا بدرجة كبيرة في الكتابة، وفهم اللغة، واللغة الاستقبالية أكثر مما يحققون في مدارس التربية الخاصة في نظام العزل.
    أضف إلى ذلك : أن العمل مع الطفل المعاق وفق نظام الدمج يعتبر فرصة للمعلم لزيادة الخبرات التعليمية والشخصية فالدمج يتيح الفرصة الكاملة للمعلم للاحتكاك بالطفل المعاق والطريقة التي تستخدمها للعمل مع الطفل مفيدة أيضا مع الطفل العادي الذي يعاني من بعض نقاط الضعف.
    5- الفوائد الاجتماعية:

    أنه ينبه كل أفراد المجتمع إلى حق المعوق في اشعاره بأنه إنسان وعلى المجتمع أن ينظر له على أنه فرد من أفراده، وأن الإصابة أو الإعاقة ليست مبررا لعزل الطفل عن إقرانه العاديين وكأنه غريب غير مرغوب فيه
    أن الدمج الطلاب المعاقين مع أقرانهم العاديين له قيمة اقتصادية تعود على المجتمع إذ توظف ميزانية التعليم بشكل أكثر فاعلية بوضعها في مكانها الصحيح وبما يعود على الطلاب بفوائد كبيرة فتحول الانفاق من الاستخدامات التعليمية غير المناسبة (مثل: استخدام وسائل النقل لمسافات طويلة للوصول إلى المدارس الخاصة.
    مما يعتبر توظيفا للأموال بشكل أكثر انتاجية ونفعا للمجتمع .

    أهداف الدمج وغاياته

    -إتاحة الفرص لجميع الأطفال المعوقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال
    -إتاحة ألفرصه للأطفال المعوقين للانخراط في الحياة العادية
    -إتاحة ألفرصه للأطفال غير المعوقين للتعرف على الأطفال المعوقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة.
    -خدمة الأطفال المعوقين في بيئتهم الحالية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيده عن بيتهم وخارج أسرهم وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة.
    -استيعاب اكبر نسبه ممكنه من الأطفال المعوقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.
    تعديل اتجاهات إفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس ألعامه من مدراء ومدرسين وأولياء أمور.
    التقليل من ألكلفه العالية لمراكز التربية المتخصصة .

    أنواع الدمج

    *الدمج المكاني:
    وهو اشتراك مؤسسه التربية الخاصة مع مدارس التربية ألعامه بالبناء المدرسي فقط ينما تكون لكل مدرسه خططها الدراسية الخاصة وأساليب تدريب وهيئه تعليمية خاصة بها وممكن ان تكون الاداره موحده.

    *الدمج التعليمي :
    إشراك الطلاب المعوقين مع الطلاب الغير معوقين قي مدرسه واحده تشرف عليها نفس الهيئة التعليمية وضمن البرنامج المدرسي مع وجود اختلاف في المناهج المعتمدة في بعض الأحيان .
    يتضمن البرنامج التعليمي صف عادي و صف خاص وغرفة مصادر.

    *الدمج الاجتماعي :
    التحاق الاطغال المعوقين بالصفوف ألعامه بالا نشطه المدرسية المختلفه كالرحلات والرياضة وحصص الفن والموسيقى والأنشطة الاجتماعية الأخرى .

    *الدمج المجتمعي :
    إعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في ان بكونا أعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلاليه وحرية التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات .

    الأسس التي يجب مراعاتها في التخطيط للدمج

    * تعريف الدمج بصوره اجرائيه ودقيقه خاليه من اللبس.
    * تعريف الغئه المستهدفة من برنامج الدمج ( أي مجموعه الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بصوره تساعد على تحديد معايير لاختيارهم بما يتناسب مع البرنامج.
    * تحديد إغراض وأهداف البرنامج (بعيدة المدى وقربيه المدى) على ان يتم صياغتها يصوره موضوعيه قابله للتحقيق.
    * تحديد نوع البرنامج من حيث الفترة الزمنيةتحديد طبيعة البرنامج في صف عادي أو خاص أو غرفة المصادر.
    * تحديد نوعية البرنامج التعليمي المنوي تطبيقه
    * مناهج عادي دون أية خدمات تربيه خاصة
    * مناهج مناظر للمناهج العادي مضافا إليه خدمات التربية الخاصةمنهاج موازي ومعدل للمنهاج العادي في مستوى صعوبته مع ثبات الأهداف التعليمية مضافا إليه خدمات تربيه خاصة.
    * منهاج الصف الأدنى العام مضافا إليه خدمات تربيه خاصة
    * منهاج المهارات الاكاديميه العلمية متشابه للمنهاج العادي في الأهداف على نحو عام لكنه يحتوي تعديلات أساسيه كحذف أو إضافة بعض الأجزاء.
    * منهاج الكفايات الوظيفية وهو منهاج خاص ذو أهداف مشتقه من الاحتياجات الخاصة للطلاب خصوصا في مجال الانشطه الحياتية المختلفة وقد يتضمن هذا المنهاج تدريبا على الحركة ولغة الاشاره وطرق الاتصال الأخرى والتدريب النطقي ….. الخ
    * منهاج خاص في موضوعاته أو جوانب محدده مثل مهارات اكاديميه أو مهارات اجتماعيه أو مهارات مهنيه .


    ايجابيات الدمج

    * تقليل الفوارق إعطاء فرصه للطفل المعوق ضمن البيئة التعليمية والانفعالية والسلوكية.
    * تخليص أسرة الطفل المعوق من الوصمة stigma جراء الشعور بحالة العجز التي تدعمت بسبب وجود الطفل في مركز خاصيساعد الطفل المعوق على تحقيق ذاته ويزيد دافعيته للتعلم ويكون علاقات.
    * يساهم في تعديل اتجاهات الناس والاسره والمعلمين والطلاب في المدرسة ألعامهيساعد فئات الأطفال الغير معوقين على التعرف عن قرب والذي يتيح لهم تقدير أفضل وأكثر موضوعيه وواقعيه لطبيعة مشكلاتهم واحتياجاتهم وكيفية مساعدتهميساعد في تخفيض ألكلفه ألاقتصاديه المترتبة على خدمات التربية الخاصة في المؤسسات
    * يرسخ قاعدة الخدمات التربوية للأطفال المعوقين الأمر الذي يترتب عليه التوسع في قاعدة قبول الطلاب خصوصا الذين لا تتاح لهم فرصة الالتحاق في المراكز المتخصصة يساهم بشكل فعال في علاج المشكلات النفسية والاجتماعية والسلوكية لدى طلاب المدرسة ألعامه .


    سلبيات الدمج

    * يعمل الدمج على زيادة الهوه بين الأطفال المعوقين وطلاب المدرسة خصوصا اذا اعتبر التحصيل التعليمي الأكاديمي معيارا للنجاح.
    * قد يؤدي الى زيادة عزلة الطفل المعوق عن المجتمع المدرسي خصوصا عند تطبيق فكرة الصفوف الخاصة أو غرفة المصادر دون برنامج مدروسقد يساهم الى تدعيم فكرة الفشل عند المعوقين وبالتالي التأثير على مستوى دافعيتهم نحو التعلم خاصة ان كانت متطلبات المدرسة تفوق قدراتهم
    * لا بد من التأكيد ان الدمج ليس هدفا بحد ذاته وانما وسيله لتوفير أفضل فرص التعلم الممكنة للأطفال المعوقين بقصد اعدادهم لمواجهة متطلبات الحياة لذلك يحتاج الدمج الى توفر بعض الشروط:
    --لاختيار السليم والمناسب للمدرسة.
    -تدريب وتثقيف المعلمين بشكل يتاسب مع أهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج
    -الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الأطفال المراد دمجهم
    -إشراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بكافة مراحله
    -ضرورة تهيئة طلاب المدارس ألعامه للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المدمجين .

    الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة Children with Special Needs

    يُشير مصطلح " الاحتياجات الخاصة " Special Needs إلى وجود اختلاف جوهري عن المتوسط أو العادي ، وعلى وجه التحديد ، فما يُقصد بالطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أنه الطفل الذي يختلف عن الطفل العادي Normal Child أو الطفل المتوسط Average Child من حيث القدرات العقلية ، أو الجسمية ، أو الحسية ، أو من حيث الخصائص السلوكية ، أو اللغوية أو التعليمية إلى درجة يُصبح ضرورياً معها تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة لتلبية الحاجات الفريدة لدى الطفل، ويُفضل معظم التربويين حالياً استخدام مصطلح الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ، لأنه لا ينطوي على المضامين السلبية التي تنطوي عليها مصطلحات العجز أو الإعاقة وما إلى ذلك .

    فئات ذوي الاحتياجات الخاصة:

    - الموهوبون ( المتفوقون والمبدعون: (

    ويندرج تحت فئات ذوي الاحتياجات الخاصة الموهوبون من أصحاب المواهب والمتفوقين ، الموهبة من حيث الدلالة اللغوية بمعنى الاتساع للشيء والقدرة عليه، وتطلق فالموهبة على الموهوب ، والجمع مواهب(2) ، ومن الناحية الاصطلاحية بمعنى قدرة خاصة موروثة كالمواهب الفنية3). أو يقصد بها الاستعدادات للتفوق في المجالات الأكاديمية ( الفنية ) مثل الرسم والموسيقى والشعر، ولقد توسع البعض في تحديد الموهبة من الناحية الاصطلاحية حيث :
    o يٌقصد بها النابغون في المجالات الأكاديمية وغيرها .
    o يٌقصد بها التفوق العقلي والتفوق في التحصيل الدراسي .
    بجانب التفوق غير الأكاديمي ( أي في مختلف المجالات.
    ومن سمات الموهوبين توافر الذكاء العالي والمواهب السامية ، كما أن خصائصهم تميزهم عن أقرانهم بمستوى مرتفع يصلون إليه في المجالات المختلفة للحياة، كما أن هناك تعريف آخر للموهبة Talent ، حيث تُعرف على أنها قدرة خاصة موروثة كالقدرة الرياضية أو الفنون العامة .
    والطفل الموهوب Gifted Child هو الطفل الذي لا تقل نسبة ذكاءه عن 140 وهو يتميز بصفات جسمية ومزاجية واجتماعية وخلقية وله ميول خصبة متعددة واقعية وإرادة قوية ومثابرة عالية ، ورغبة في التفوق الشديد وثقة بالنفس عالية ، وميول قيادية واضحة ، وتفاعله الاجتماعي متسع .
    - المعاقون :

    قال تعالى (قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لاخوانهم هلم إلينا ولا يأتون البأس إلا قليلا ) صدق الله العظيم ل الأحزاب : آية 18] في الذكر الحكيم ورد لفظ " المعوقين" وهم المعاقون نتيجة لما يُعانون من إصابات مرجعها عوامل وراثية أو خلقية أو بيئية مكتسبة ، مما يتسبب عنها قصور وظيفي جسمي أو عقلي ويترتب عن القصور أثاراً صحية أو اجتماعية أو نفسية ، تحول بين المصاب بالعوق وبين تعلم واكتساب وأداء بعض الأعمال والأنشطة الفكرية أو الجسمية التي يؤديها الفرد العادي Normal ، بدرجة كافية من المهارة والنجاح . وقد يكون العوق جزئياً Partial أو تاماً Complete أو في نسيج أو عضو أو أكثر ، وقد يكون مؤقتاً Temperoray أو دائماً Continuing أو متناقصاً Reduced أو متزايداً Excess .
    هم الذين يتسمون بأنهم أفراد من الناحية العمرية ، إما أن يكونوا أطفالاً أو شباباً أو متقدمين في أعمارهم ، ويُصنفون على أنهم غير عاديون ، أي شواذ أو غير طبيعيين ، عند المقارنة بمن هم في مثل أعمارهم الزمنية وجنسهم ، كما أنهم غير متوافقين ، أي يُعانون من سوء التكيف نتيجة لحالتهم الصحية ، أو النفسية ، أو العقلية ، أو الاجتماعية غير العادية ، وإنهم يعانون من قصور وظيفي Functional Impairment يترتب عنه إعاقة جسمية عضوية حسية ، أو حركية ، أو إعاقة عقلية ، أو انفعالية أو اجتماعية
    كيفية الحكم على فرد أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟
    كيف لنا في حياتنا الاجتماعية داخل الأسرة وفي المدرسة وفي المجتمع بصفة عامة أن نتعرف على الفرد من ذوي الحاجات الخاصة ؟
    الواقع هناك عدة اعتبارات للحكم على فرد معين بأنه من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويُعد ذلك من الأمور الأساسية التي على أساسها وضع الفرد من ذوي الاحتياجات الخاصة، ضمن الفئات التي تحتاج إلى رعاية وتأهيل وتوجيه، ومن هذه الاعتبارات التي يجب مراعاتها ما يأتي :
    - مدى القدرة Range of Abilities
    فأساس الحكم على شخص أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ، هو مدى قدرات هذا الشخص على مزاولة عمله ، أو القيام بعمل آخر ، وفقاً لما لديه من طاقات واستعدادات تمكنه من مزاولة عمله .
    فإذا أظهر النبوغ والموهبة فيما يقوم به من عمل مقارنة بمن هم في مثل عمره الزمني اعتبر آنئذ من الموهوبين وإذا فقد القدرة على أداء العمل الذي كُلف به مقارنة بمن هم في مثل عمره الزمني ، اعتبر آنئذ من المصابين بالعوق .
    - مدى القصور أو العوق Range of Impairment or Handicapped
    فأنواع القصور التي يتعرض لها الإنسان ، ينتج عنها عاهات أو عجز ، إما أن تكون في :
    * قصور في القدرات الحسية Sensational Abilities ، ويشمل هذا القصور :
    العوق السمعي ، العوق البصري .
    * القصور العصبي Neoural .
    * القصور في القوام والحركة Mofional .
    * الأشكال الأخرى من الأمراض المزمنة .
    - مدى الاضطرابات الانفعالية Emotional .
    - مدى الاضطرابات الاجتماعية Social .
    الأسباب الرئيسية لحدوث الاعاقة :
    الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة ، يختلفون عن الأفراد العاديين . والتباين والاختلاف يمكن ملاحظته من الأداء المستمر أو المتكرر ، وهو أداء يظهر منه الإخفاق في القدرة على التكيف والنجاح عند ممارسة الأنشطة الأساسية التربوية والشخصية والاجتماعية .
    وللحكم على فرد بأنه مُعاق ، وأنه يُعاني من إعاقة معينة ، يجب أن نُميز بين المفاهيم التي تستخدم عندما نحدد تصنيف ذوي الحاجات الخاصة ، حيث تتداخل المصطلحات الخاصة بأحداث الإعاقة ، التي تحدث في العادة في المراحل التالية ، حيث اقترحت هيئة الصحة العالمية WHO ما يحدث للفرد قبل أن يُصبح معوقاً :
    1- الإصابة Impairment :
    وهي الأساس لحدوث العامل المسبب للإعاقة ، وتعني فقدان أو شذوذ ( عن الطبيعي أو العادي ) وهي إما دائمة أو مؤقتة ( أي مرحلية ) ، تُحدث قصوراً أو نقصاً في أحد الجوانب النفسية أو العقلية أو الجسمية ( الفسيولوجية أو البيولوجية) للفرد، والإصابة قد تكون ولادية ، أي تكون عبارة عن نقص أو عيب خلقي ، أو قد تحدث بعد الولادة نتيجة مؤثرات بيئية يترتب عليها اضطراب ( خلل ) فسيولوجي أو بيولوجي أو لادي (الصفات الوراثية ) ، أو نفسي ، ونتيجة لذلك ما قد يحدث حالة مرضية .
    2- الحالة المرضية Pathological State :
    وهي التي تنجم من المرحلة الأولى ، وتؤثر على الحالة الصحية للفرد ، حيث تبدو عليه مجموعة من العلامات أو الأعراض ، ويُصبح الفرد واعياً بهذه الأعراض، وعندئذ يقال إنه يمر بحالة مرضية .

    مظاهر العوق Features of Disability : :
    * جزئي Partial .
    * تام Complete .
    * مؤقت Temporary .
    * دائم Permanent .
    * متناقص Reducible .
    * متزايد Excessive .
    مفهوم ذوي الاحتياجات الخاصة
    والمقصود بذوي الاحتياجات الخاصة :هم المعوقون , حيث يذكر أن هناك اتجاهات تربوية حديثة لاستخدام مسمى ذوي الاحتياجات الخاصة بدلاً من مصطلح ( معوقين ) , لأن المصطلح الثاني يعبر عن الوصم بالإعاقة , ومالها من آثار نفسية سلبية على الفرد .
    كما أن هناك دلائل مستمدة من علم النفس والاجتماع والتربية أن المسميات قد تكون ذات أثر معوق , لذا يتوجب علينا الحذر عند استخدام المصطلحات التي نلصقها بالأفراد الذين نريد مساعدتهم .
    ويمكن حصر المصطلحات العربية الخاصة بهذه الفئات والتي تستخدم في هذا المجال وتعريفاتها وهي :
    - ذوو الاحتياجات الخاصة : وهو يعني أن في المجتمع أفراداً لهم احتياجات خاصة تختلف عن احتياجات باقي أفراد المجتمع , وتتمثل هذه الاحتياجات في برامج أو خدمات أو أجهزة أو تعديلات , وتحدد طبيعة هذه الاحتياجات الخصائص التي يتسم بها كل فرد منهم .وذلك يعني أنها تشمل المعوقين , الموهوبين , المرضى , الحوامل , المسنين الخ ...
    - الفئات الخاصة : ويدل هذا المصطلح على أن المجتمع يتكون من عدة فئات , ومن بينها فئات تتفرد بخصوصية معينة .
    وذلك يعني أن المصطلحان السابقان مترادفان .
    - الأفراد غير العاديين : غالباً ما يطلق هذا المصطلح على الأطفال الذين يختلفون عن أقرانهم , إما في قدراتهم العقلية أو الحسية أو الجسمية أو التواصلية ... الخ . وهذا الاختلاف يتطلب برامج لسد احتياجاتهم .
    وهذا المصطلح مرادف للمصطلحين السابقين , إلا أنه يستخدم غالباً مع الأطفال .
    - ذوو الاحتياجات التربوية الخاصة : ويطلق هذا المصطلح على الفئة العمرية لتلاميذ المدارس أو ما قبل مرحلة الدخول إلى المدرسة , كما أن طبيعة احتياجاتهم تربوية .
    - المعوقون : وهم فئة من الفئات الخاصة أو من ذوي الاحتياجات الخاصة , وتندرج تحت هذا المصطلح جميع فئات ذوي العوق مثل :
    المعوقين بصرياًّ , المعوقين سمعياًّ , المعوقين عقلياًّ , المعوقين جسدياًّ , المعوقين تواصلياًّ , المعوقين نفسياً ومتعددي العوق , إلى غير ذلك من أنواع العوق .
    ويلاحظ مما سبق تعدد المصطلحات التي تطلق على هذه الفئة في اللغة العربية , و عدم وجود مصطلح في اللغة العربية للدلالة على هذه الفئة غير مصطلح المعوقين .
    تعريف ذوي الاحتياجات الخاصة :
    " هم أفراد يعانون نتيجة عوامل وراثية أو بيئية مكتسبة من قُصور القدرة على تعلُّم أو اكتساب خبراتٍ أو مهاراتٍ و أداءِ أعمالٍ يقوم بها الفرد العادي السليم المماثل لهم في العمر والخلفية الثقافية أو الاقتصادية أو الاجتماعية..
    أنواع الإعاقات :

    * جسمية ( بدنية ) : بفقدان جزء من أجزاء الجسم أو أكثر مما يؤثر في الحركة ، أو حدوث خلل بها ، مثل الشلل .
    * حسِّية : بفقدان حاسة من الحواس أو حدوث نقص بها ، كالصَمم والعمى .
    * ذهنية : بفقدان العقل ، أو حدوث نقص فيه ( تخلُّف عقلي ) .
    * نفسية : بحدوث آثار ظاهرة واضطرابات مثل : الانطواء ، الانفصام ، القلق

    كما لا بُدّ من ملاحظة أنّ الفرد قد يعاني من أكثر من إعاقة من تلك الإعاقات ( متعدِّد الإعاقات ) . كما أنَّ بعض الإعاقات قد تصاحبها نواحي قصورٍ أخرى . فمثلاً قد يعاني المتخلِّف عقلياً من نوعٍ أو أكثر من نواحي القصور في السمع أو الحركة أو التخاطب .. الخ ..
    ومثلها حالات الشلل المخي ( C . P ) ، حيث قد يعاني بالإضافة إلى الإعاقة الحركية من صعوباتٍ في النُطق والكلام أو قصور في القدرات العقلية
    أسباب الإعاقة:

    تنقسم أسباب الإعاقة إلي سببين رئيسيين هما:

    * أسباب وراثية * أسباب بيئية.
    • الأسباب الوراثية:

    وهى التى تنتقل بالوراثة من جيل إلى جيل أى من الآباء إلي الأبناء عن طريق الجينات الموجودة علي الكروموسومات في الخلايا. وإن كانت تسهم بنسب أقل من الأسباب البيئية إلا أنها موجودة ومن هذه الحالات: مثل الهيموفيليا والضعف العقلى (الاستعداد للنزف)، مرض السكر، الزُهرى، والنقص الوراثي في إفرازات الغدة الدرقية يؤدى إلي نقص النمو الجسمى والعقلى.

    * الأسباب البيئية:

    الأسباب أو العوامل البيئية لا توجد داخل الكائن الحى وإنما خارج نطاق جسده لكنها تسير جنباً إلي جنب مع العوامل الوراثية وتسير في علاقة تفاعلية معها. وتشتمل علي ثلاثة عوامل:

    *عوامل أثناء الحمل ما قبل الولادة:

    مثل إصابة الأم ببعض الأمراض والفيروسات أثناء الحمل، مما يؤدى بدوره إلي حدوث التشوهات لجنينها "العيوب الخلقية".
    * عوامل أثناء الولادة:

    ميلاد الطفل قبل ميعاده يمكن أن يصاب بنزيف في المخ، كبر حجمه وتعثر ولادته، والإهمال في نظافة الطفل عند ولادته.

    * عوامل ما بعد الولادة:

    الإصابة بالأمراض المختلفة للإهمال في مواعيد التطعيم ، الحوادث، والإصابة بالجروح.

    { إنّ الله كتب الإحسان في كل شئ(
    فإن كان البر والإحسان مطلوبين مع جميع الناس ، فإنَّهما يكونان أكثر طلباً مع من يحتاج إليهما مثل ذوي الاحتياجات الخاصة . ومن ثم يكون الثواب المترتب على الإحسان، والبر معهم أكثر منه مع غيرهم .
    • التوحــــــد

    ترى الجمعية الامريكية للتوحد: ان التوحد عند الطفل اعاقة تطورية تلاحظ على العجز في التواصل اللفظي والغير لفظي،وعجز فيالتفاعل الاجتمعاعي وتظهر خلال السنوات الثلاث الاولى من عمر الطفل.
    منظمة الصحة العالمية: انه اضطراب نمائي يظهر في السنوات الثلاثة الاولى من عمر الطفل ويؤدي الى عجز في التحصيل اللغوي واللعب والتواصل الاجتماعي .
    اعراض مرض التوحد
    تتفاوت شدة علامات التوحد من طفل لاخر فقد تكون الاصابة بسيطة الى شديدة , لذالك قد لا تظهر العلامات مجتمعة عند الاطفال. وأهم هذه العلامات هي في مجال تطور المهارات اللفظية , سلبية السلوك والتفاعل الاجتماعي.
    أهم هذه العلامات:
    * ميول للعزلة والبقاء منفردا
    * لا يميل للمعانقة
    * فتور المشاعر
    * اعتماد روتين خاص به يصعب تغييره ( مقاومة التغيير)
    * الارتباط الغير طبيعي بالاشياء مثل دمية معينة
    * لا يبدأ الحوار ولا يكمله
    * الروتين اللفظي ويردد ما يسمعه
    * عجز في التحصيل اللغوي واستعمالاته
    * عجز في استعمال الاساليب الغير لفظية للتعبير ( الحملقة في العين ، حركات جسمية أو التعامل بالاشارات
    * بعضهم لا يبدي خوفا من المخاطر وممكن ايذاء الذات كشد الشعر أو عض نفسه
    * القيام بحركات غريبة مثل رفرفة اليدين , القهقهة بلا سبب و فرك الاشياء
    * بعضهم يبدي حساسية مفرطة لبعض المثيرات الحسية مع انها مقبولة وهادئة ولكن لا يزعجهم مثيرا أخرى مع انها صاخبة ومزعجة
    معالجة مرض التوحد
    علاج الطفل التوحدي يشمل على:
    1- التدخل المبكر لتحسين مستوى التحصيل اللفظي والكلامي بواسطة برامج خاصة من قبل اخصائيين (برامج معالجة النطق والسمع)
    2- علاج السلوك السلبي والنمطي بواسطة التدريب بوسائل تحسين السلوك لمستوى مقبول
    3- برامج تعليمية وتأهيلية خاصة للاطفال التوحديين تحسن التفاعلوالتواصل مع الاهل والمجتمع مثل برامج برامج التحليل السلوكي ABA
    3- المعالجة الطبية لازالة المعادن الثقيلة من جسم الطفل التوحد ان كانت نسبتها في دمه مرتفعة ويتم ذالك على ايدي اطباء متخصصين يقرروا ان كان الطفل بحاجة لهذه المعالجة .
    4- بعض المراجع الطبية تنصح المعالجة بالاكسجين المضغوط ( Hyperbaric oxygen therapy)
    5- بعض المراجع الطبية تنصح بالحمية الغذائية وعدم تناول الاطفال التوحديين للاطعمة التي تحتوي على الجلوتين والكازئين.
    6- اعطاء بعض الفيتامينات ( فيتامين B6 ) تحت اشراف الطبيب
    7 - معالجة التوحد بالاكسجين المضغوط
    نموذج الكشف عن التوحد
    يتم التشخيص بناء:
    1- على مجموعة من الاسئلة من اللائحة التالية تغطي مناطق ثلاثة من تطور الطفل
    2- تعتمد من قبل اخصائي النمو والتطور
    3- ان يكون عمر الطفل اقل من ثلاث سنوات
    4- تم استثناء متلازمة رت ومتلازمة اسبرجر
    السؤال نعم قليلا لا
    1 هل يحب طفلك العناق والجلوس في الحضن
    2 هل يهتم بالاطفال من سنه ونفس عمره
    3 هل يحب المرح والقفز على الاثاث
    4 هل يميل الى العناد( لا يرد على التلفون، لا يلبي النداء)
    5 هل يؤشر باصباعه الى شيء يريده أو يهمه مثل لعبة معينة ويشير اليها باصباعه عند سؤاله عنها
    6 هل يلعب بالعابه الصغيرة مثل سيارة دون رميها واحداث العطل بها
    7 هل ينظر بالعين لك للحظة أو لحظات
    8 هل يظهر حساسية بالغة من بعض المثيرات مثل اصوات معينة ( يضع اصباعه بأذنه حتى لا يسمعها)
    9 هل يتفاعل مع تعابير وجهكك مثل الابتسامة أو الضحك
    10 هل يقلد بعض تصرفاتك مثل بعض التعابير بحركات الوجه
    11 هل يستجيب لاسمه عند مناداته
    12 اذا نظرت الى لعبة أو شيء ما في الغرفة هل ينظر اليها ايضا ويركز عليها
    13 هل اصبح يفضل العزلة والوحدة
    14 هل يحاول جلب انتباهك لبعض نشاطاته واهتماماته
    15 هل خطر ببالك ان يكون طفلك اصم أو ابهم
    16 هل يفهم ما يقوله الاخرون ويتجاوب
    17 هل يكون احيانا شارد الذهن أو يتجول دون هدف
    18 هل يتفحص تعابير وجهك ان تمت مواجهته بشيء عمله أو نقله
    19 هل يحب الارتباط بلعبة معينة او شيء أخر بشكل ملفت
    20 هل يقوم بلعبة تخيلية مثل ان يحمل شيء كانه هاتف
    محمول ويقول الو ، او يمثل ارضاع لعبة
    21 هل يميل الى النظر الى شيء في الغرفة أو لعبة لفترة طويلة
    22 هل يظهر نوبات غضب
    23 هل يمانع تغيير وضع العابه أوالاغراض في غرفته
    24 هل يميل الى ترداد ما تقولينه له بشكل ملفت
    25 هل يظهر عليه علامات المتعة في اللعب مع اخوته أو الاخرين
    26 هل يستعمل كلمات مفهومة ولها معنى
    تعريف الشلل الدماغي
    الشلل الدماغي كلمة عامة تطلق للتعريف عن المشاكل التي تحصل نتيجة إصابة الدماغ في مرحلة نموه داخل الرحم وبعد الولادة.فكلمة الشلل تعني ضعف في العضلات أو ضعف في التحكم الحركي.والدماغي بأن الأسباب نتيجة عطل في الخلايا العصبية الدماغية.ولكن ضعف العضلات ليس هو المشكلة الوحيدة ، فإصابة الدماغ تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل تأثر الحواس الخمس والقدرات اللغوية والفكرية.
    ليس كل شلل يحدث في مرحلة الولادة أوما بعدها هو شلل دماغي،

    التعريف العلمي للشلل الدماغي هو----- وجود عجز حركي مركزي غير متطور ( متصاعد ) نتيجة لإصابات تحدث في مرحلة من مراحل تطور الجهاز العصبي سواء مرحلة الحمل أوالولادة أوما بعد الولادة.
    عند الإصابة بالشلل الدماغي بعد مرحلة الولادة ( الأطفال والكبار) فإن تلك الحالات تسمى بالشلل الدماغي المكتسب ، ومن أهم أسبابه حوادث السيارات وإصابات الرأس كما في حوادث الغرق وفقدان الأكسجين لفترة طويلة ، وقد تكون الأسباب التهابات الدماغ والأورام.


    أنواع الشلل الدماغي
    تحصل الإصابة بالشلل الدماغي نتيجة حصول عطب وخراب في مجموعة من الخلايا المخية أو الحزم العصبية التي تتحكم في مجموعة من العضلات، مكان هذا العطب وحجمه يختلف من شخص لآخر، وعليه تكون الأعراض مختلفة حسب نوع الإصابة ومكانها ودرجة تأثيرها، ومهما كانت الأعراض ودرجتها فهي تندرج تحت مسمى واحد --- الشلل الدماغي.
    ومع ذلك فقد تم تقسيم الشلل الدماغي إلى عدة أنواع معتمدة على الأعراض المرضية لربط التشخيص برباط واحد، ولتسهيل التعامل مع الحالة للمجموعة العلاجية.
    إصابة الدماغ تختلف من شخص لآخر حسب مكان الإصابة وحجمها ، هذا التأثير قد يأخذ صور شتى، فتناغم العضلات يعتمد على الإشارات المرسلة من الدماغ ، هذا التناغم هو ما يحفظ الجسم في وضع معين ثابت، وهو ما يجعل الحركة منتظمة وموزونة، وإختلاف التناغم العضلي بين الشد والإرتخاء هو ما يجعلنا نقوم يتلك الحركة كالمشي مثلاً، وتوازن التناغم العضلي هو ما يجعل الجلوس ثابتاً بلا حركة، ولكن عند سيطرة مجموعة من الإشارات العصبية على وضع معين فقد يعطينا صورة ثابتة للعضلة كالشد مثلاً ( زيادة التناغم أو ما يسمى بالتشنج العضلي ) حيث نرى جميع عضلات المنطقة مشدودة دائماً وبدون إرادة الشخص نفسه، كما قد تظهر حركات غير سوية بدون إرادة الشخص، مما يجعل هذه الحركة شاذة ومحبطة له على القيام بالحركة المنتظمة المتوازنة.

    التصنيف حسب شدة الإعاقة :

    وهو التصنيف الذي يعتمد على شدة أو درجة الإعاقة الحركية ، وهي درجات قد تتغير مع العلاج الطبيعي والتمارين، وتزداد سوءاً مع الأهمال، وتقسم إلى :
    o الحالات البسيطة:
    حيث يستطيع الطفل المشي وأستخدام أطرافه الأربعة بدون مساعدة دائمة له.
    o الحالات المتوسطة :
    الطفل يحتاج إلى أجهزة تعويضية وتدريب للمشي وأستخدام اليدين، وهو ما يحتاج إلى علاج طبيعي مستمر.
    o الحالات الشديدة :
    قد لا يستطيع الطفل المشي بسهولة ويعتمد على الكرسي المتحرك في تنقلاته، ويحتاج إلى العلاج الطبيعي والتمارين بشكل مستمر.

    أنواع الشلل الدماغي حسب مكان الإصابة :

    قامت الجمعية الأمريكية للشلل الدماغي American Academy for Cerebral Palsy بتقسيم حالات الشلل الدماغي تشريحياً وحسب موقع التأثر ( المنطقة المصابة ) في الجسم، مع عدم التطرق إلى التأثيرات غير الحركية ، إلى الأنواع التالية :
    o الشلل الرباعي Quadriplegia or tetraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة.
    o الشلل الشقي (الفالج) Hemiplegia حيث يكون الشلل في نصف الجسم
    o الشلل النصفي Paraplegia حيث يكون الشلل في الأطراف السفلية
    o الشلل الثلاثي Triplegia حيث يكون الشلل في ثلاثة أطراف
    o شلل أحادي الطرف Monoplegia حيث يكون الشلل في طراف واحد فقط
    o الشلل النصفي الطرفي المزدوج Diaplegia حيث يكون الشلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف السفلى أكثر وضوحاً من الأطراف العليا
    o الشلل الشقي المزدوج Douple hemiplegia حيث يكون هناك شلل في الأطراف الأربعة ، ولكن في الأطراف العليا أكثر منه في الأطراف السفلى

    أنواع الشلل الدماغي وظيفياً :

    بالإضافة إلى تقسيم الأنواع حسب مكان الأصابة فإنه من الممكن تقسيم الشلل الدماغي حسب الأعراض المصاحبة للخلل الحركي السائد إلى عدة أنواع منها :
    1. الشلل الدماغي التشنجي ( التقلصي ) SPASTIC CP
    o أكثر الأنواع شيوعاً حيث يبلغ 50-60% من الحالات
    o يكون السبب في 80% من الحالات الولادة قبل الأوان ( الخدج )
    o الإصابة عادة ما تكون في قشرة الدماغ Cerebral cortex
    o يكون هناك زيادة في مستوى المقوية العضلية
    o أصابة المراكز العليا للوظائف الحيوية مثل السمع والبصر والأدراك بدرجات متفاوتة.

    2. الشلل الدماغي الكنعي ( الدودي ) ATHETOID CP
    o الإصابة في العقد العصبية القاعدية Basal ganglion
    o تظهر الأعراض على شكل إرتخاء في أحد الأطراف أو مجموعة منها
    o وجود حركات دودية للأطراف ( بوجود الحركة ، بعدم وجود الحركة )
    o قد يكون مصحوباً بسيلان اللعاب مع صعوبات في السمع والكلام.
    3. الشلل الدماغي الرنحي ( اللاتناسقي الحركي ) ATAXIC CP
    o الإصابة عادة ما تكون في المخيخ Cerebellum
    o تظهر الأعراض على شكل عدم توازن وحركات غير طبيعية رجفانية وإرتعاشية غير منتظمة.

    4. الشلل الدماغي المختلط MIXED CP
    في هذا النوع لا تنطبق عليه اعراض الأنواع السابقة ، ولكن هناك بعض الأعراض من كل نوع نتيجة إصابة أكثر من منطقة بدرجات متفاوتة .

    5. أنواع أخرى أقل إنتشاراً ، ومنها :
    o عسر المقوية العضلية Dystonia : حيث تظهر على شكل تحرك الجسم بشكل متقطع ، آخذاً وضعيات شاذة
    o الصّمّل Rigidity تيبس المفاصل والأطراف مع وجود مقاومة مستمرة على طول مدى الحركة ( علامة أنبوب الرصاص ) Lead pipe
    o الرجفان Tremor وهي حركات إهتزازية في الأطراف
    o غياب المقوية العضلية Atonia وهو وهن العضلات وإرتخائها التام
    الأعراض المصاحبة
    الشلل الدماغي ليست مشكلة حركية فقط ، ولكن المشكلة الحركية هي الأكثر وضوحاً في النظرة العامة للطفل ، ومع وجود المشاكل الحركية هناك مشاكل أخرى مثل :
    o المشاكل الحسية
    o المشاكل البصرية
    o نقص السمع
    o مشاكل النطق وصعوبات الكلام
    o تكرر التهابات الأذن والصدر
    o التهاب اللثة ومشاكل الأسنان
    o سيلان اللعاب
    o المشاكل السلوكية
    o عدم التحكم في البول والغائط
    o صعوبات التعلم
    o نقص القدرات الفكرية
    o مشاكل التغذية
    o التقيوء والأستفراغ
    o الإمساك
    o نقص النمو
    o الصرع
    o التأثيرات الحركية
    o التشوهات الجسمية
    المشاكل الحسّية :
    جميع الحواس الخمس تتأثر في حالة الشلل الدماغي الشديدة، ولكن النسبة تختلف من نوع لآخر، ومثال على ذلك:
    o فقد حاسة اللمس أو زيادتها
    o زيادة حساسية التذوق ونقصها
    o نقص الشم
    o نقص السمع
    o مشاكل البصر

    المشاكل البصرية :
    يعاني حوالي 50% من الأطفال المشلولين دماغيا من مشكلات بصرية منها:
    o الحول ( شلل العضلات ) 40%
    o ضمور العصب البصري 20%
    o ضعف البصر 30%
    o عيوب الإنكسار مثل حسر البصر( قصر النضر) وخصوصاً في الخدج
    o رأرأة العين Nystagmus وهي حركة أهتزازية للعين، غير إرادية
    o نقص في مجال الرؤية Visual field defect وخصوصاً من لديهم شلل نصفي

    المشاكل السمعية :
    تبلغ نسبة الأعاقة السمعية 15-25% من الحالات، وخصوصاً المصابين بالشلل الكنعي لإرتباطه بالحصبة الالماني وعدم توافق فصيلة الدم
    o نقص السمع الحسي العصبي ( 10% )
    o نقص السمع التوصيلي ( التهابات الأذن الوسطى )

    مشاكل النطق والكلام :
    الكلام يحتاج إلى تناسق في حركة مجموعة من عضلات الفم واللسان، لذلك نلاحظ صعوبة الكلام والنطق، ومن أهم المشاكل الناتجة:
    o عسر الكلام
    o صعوبة النطق
    o وتيرة الكلام
    o تأخر الكلام

    تكرر التهابات الصدر والأذن :
    التهابات الرئة مع التهابات

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 10:36 pm