المواطنة لدى الاطفال (3)

س1: ضعي علامة ( P ) أمام العبارة الصحيحة وعلامة ( O ) أمام العبارة الخاطئة :

س2: أكملي العبارات التالية :

1. 
   
   دور الأسرة في تربية المواطنة : .............................................. ........................................................................................
   
2. 
   
   أن تربية المواطنة تتضمن تنمية معرفة الطفل بمجتمعه وتفاعله إيجابياً مع ........................................................................................
   
3. 
   
   لتحقيق أهداف تربية المواطنة ، يفترض في هذا التحدي المفروض إشراك كل من : ............، ............. ، ................. ، ....................
   
4. 
   
   التربية على حقوق الإنسان ترمي إلى "تكوين............. المتشبع ب........................
   
5. 
   
   للمواطنة عناصر ومكونات أساسية ينبغي أن تكتمل حتى تتحقق المواطنة وهذه المكونات هي............ ، ............. ، ................ ، .................
   
6. 
   
   إن مفهوم المواطنة يتضمن حقوقًا يتمتع بها جميع المواطنين وهي في نفس الوقت واجبات على الدولة والمجتمع ومنها:............. ،........... ، ............... ، ................
   
7. 
   
   من أبرز سمات المواطنة أن يكون المواطن مشاركًا في ........................
   
8. 
   
   التربية على المواطنة ، هي تلك التنشئة الاجتماعية التي تحاول تربية الفرد / المواطن على : .................... ، ...................
   

س3 : اكتبي خطابا لأحد المسئولين بمجال الطفولة يتناول قضية جدية تخص الطفل المصري تهتمي بها . فيما لا يزيد عن ثلاثة أسطر .
.....................................................................................................................................................................

.............................................................................................................................................................

مرفق (3)
برنامج التربية على المواطنة وحقوق الإنسان لدى الطفل اليتيم
أهدافه :
يهدف هذا البرنامج إلى ممارسة الطفل اليتيم لحقوقه ، وقيامه بواجباته كمواطن ومساعدته على الانخراط في المجتمع ، وتأصيل حب الوطن والانتماء لديه .
الأهداف الإجرائية للبرنامج :
قسم البرنامج إلى جانبين هما الجانب النظري "وتتضمن جلستين "؛ والجانب العملي و"تضمن ستة عشر نشاطاًَ "؛ وقد تمثلت الأهداف في ما يلي :
الأهداف الإجرائية للجلسات في" الجانب النظري من البرنامج " : بعد الانتهاء من البرنامج تستطيع المتدربة أن تكون قادرة على أن :

1. تصيغ مفهوم المواطنة بأسلوبها الخاص .
   
2. تستنتج أربع عناصر تعبر عن أهمية التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم .
   
3. تحدد قيم المواطنة .
   
4. تحدد العوامل التي تعوق التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم .
   
5. تحدد العوامل التي تيسر التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم.
   
6. تتعرف على واجبات ومهام مشرفة دار الأيتام اللازمة لتنشئة الطفل على المواطنة .
   
7. تحدد حقوق الطفل اليتيم الواجب تمتعه بها داخل الدار .
   
8. تقترح أساليب وأنشطة متعددة لممارسة الطفل اليتيم لحقوقه داخل الدار .
   

الأهداف الإجرائية للجلسات في " الجانب العملي من البرنامج " : بعد الانتهاء من البرنامج يستطيع الطفل اليتيم أن يكون قادر على أن :

1. يتمسك بحقوقه ويحترم حقوق الغير : الكرامة ، الحرية ، العدل والمساواة ، التعليم .
   
2. يقوم بواجباته ويتحمل مسؤولياته : يحترم النظام ، يقبل الحياة مع الآخرين ، يحافظ على المرافق العامة ، يحافظ على الممتلكات الخاصة والعامة ، المشاركة المجتمعية ، ينبذ العنف بأشكاله ،يحافظ على آثار بلده ، يعتز بحضارة الوطن وتاريخه.
   
3. يتمسك بالقيم العامة : الأمانة ، الإخلاص ، الصدق ، الرحمة ، التعاون ، التسامح ، احترام الغير .
   

أولاًَ الجانب النظري من البرنامج :
الجلسة الأولى " المواطنة "
المحتوى :

1. مفهوم المواطنة.
   
2. أهمية التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم .
   
3. قيم المواطنة .
   

أساليب التدريس :
العصف الذهني ،الحوار والمناقشة .




سير الجلسة :
تبدأ الباحثة حديثها مع المشرفات بطرح سؤالاًَ عليهم ماذا تعنى كلمة مواطنة بالنسبة لكم ؟ وتفتح الباب للحوار والمناقشة ....إلى أن تنتهي بأن المواطنة والانتماء كلمتان كبيرتان ، تلتصقان بالطفل منذ مولده ، لأنه بالفعل ولد مواطنا ، وينتمي إلى وطن ، والوطن ليس قطعة أرض يقيم عليها الإنسان ولكنه تاريخ ، وروابط اجتماعية، ومعنوية ، ومادية تشد الإنسان إلى مكان ما تجعله على استعداد للدفاع عنه بكل ما يستطيع من قوة ، وأن الشعور بالمواطنة والانتماء يأتي من شعور الفرد بالأمان في وطنه ، وهذا الشعور يؤدي به إلى زيادة العمل والإنتاج لمحاولة الارتفاع بهذا الوطن. فلا مواطنة بدون التمتع الحقيقي بحقوق المواطنة، واستعاضتها بالواجبات فقط ، ولا مواطنة بدون روح جماعية وطنية حقيقية ، وأن الكل يجب أن يتربى على المواطنة من المهد إلى اللحد .
فالمواطنة قيم سلوكية تكتسب من خلال ممارسة النشاطات ، وليست معلومات يتم تحصيلها عن طريق مقرر يتم تدريسه ؛ ولكننا في نفس الوقت نحتاج إلى بعض الأطر النظرية حول المفهوم الصحيح للمواطنة وطرق تنميتها للطفل اليتيم داخل المؤسسة الإيوائية .

ثم تتطرق الجلسة "لأهمية التربية على المواطنة وقيمها "، وذلك من خلال جلسة العصف الذهني إلى أن تعي المشرفات بأهمية التربية على المواطنة بصفة عامة وللطفل اليتيم بصفة خاصة . ويمكنهم استخلاص أهم قيم التربية على المواطنة التي يمكن تنشئة الطفل اليتيم عليها .
تقويم الجلسة :
تطلب الباحثة من المشرفات تدوين تصورهم عن أهمية التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم .
الجلسة الثانية "التربية على المواطنة وحقوق الإنسان "
المحتوى :

1. العوامل التي تعوق التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم .
   
2. العوامل التي تيسر التربية على المواطنة لدى الطفل اليتيم .
   
3. واجبات ومهام مشرفة دار الأيتام اللازمة لتنشئة الطفل على المواطنة .
   
4. حقوق الطفل اليتيم الواجب تمتعه بها داخل الدار.
   
5. أساليب وأنشطة متعددة لممارسة الطفل اليتيم لحقوقه داخل الدار .
   

سير الجلسة :
تبدأ الباحثة الجلسة بالحديث مع المشرفات حول المعوقات التي يمكن أن تواجهه مشرفة الدار أثناء تربية الطفل اليتيم على المواطنة، وتطلب من كل متدربة عرض هذه المعوقاتلمحاولة رصدها ، ثم تقديم الأقتراحات بشأنها . وبعد ذلك تتطرق الباحثة عن الميسرات التي يمكن أن تكون عوناًَ لهم في تربية أطفالهم على المواطنة ، وكيف يمكنهم الاستفادة من تلك العوامل الميسرة . ثم تناقش الباحثة مع المتدربون واجبات ومهام مشرفة دار الأيتام اللازمة لتنشئة الطفل على المواطنة ؛ وذلك من خلال طرح سؤال مفتوح حول هذه الواجبات وتتلقى الباحثة آرائهم إلى أن تصل إلى أهم تلك الواجبات وهى على النحو التالي :

1. تشجيع الأطفال على المشاركة في المشاريع التطوعية ، مثل : تنظيف الحي ، وتشجير الساحات العمومية والحفاظ على سلامة البيئة وغير ذلك كثير .
   
2. تلقين الأطفال المبادئ الدينية والأخلاق والقيم الإنسانية .
   
3. تنشئة الأطفال على حب الخير للغير والغيرة على الوطن .
   
4. نشر حب المناسبات الوطنية الهادفة والمشاركة فيها والتفاعل معها .
   
5. تعزيز الثقافة الوطنية بنقل المفاهيم الوطنية للطفل ، وبث الوعي فيه بتاريخ وطنه وإنجازاته، وتثقيفه بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن .
   
6. العمل على إدراك الطفل للمعاني التي يرمز لها "العلم"، والنشيد الوطني ، واحترام القادة .
   
7. تهذيب سلوك الطفل وأخلاقه ، وتربيته على حب الآخرين والإحسان لهم، وعلى الأخوة بين المواطنين ، وحب السعي من أجل قضاء حاجات المواطنين والعمل من أجل متابعة مصالحهم وحل مشاكلهم ما أمكن ذلك، ومن دون مقابل .
   
8. تعويد الطفل على حب العمل المشترك ، وحب الإنفاق على المحتاجين ، وحب التفاهم والتعاون والتكافل والألفة بين كافة المستويات الاقتصادية في الوطن .
   
9. قص القصص المحفزة على حب الوطن والمقومة لشخصية الطفل باتجاه المواطنة الصالحة .
   
10. تعريف الطفل بالوطن جغرافيا وبأهميته الجغرافية على خارطة بسيطة .
    
11. تعريف الطفل بصروح الوطن بأخذ الأبناء في جولات تشمل المواقع التاريخية والتراثية والمتاحف في البلاد، مع سرد قصة كل موقع منها .
    
12. تنشئة الطفل على العادات الصحية للمواطن المخلص لوطنه واحترام قواعد وأنظمة الأمن والسلامة ، وأن يبينوا لهم بالأمثلة والشواهد المقربة إلى عقولهم بأن هذه الأنظمة والقوانين إنما وضعت لحفظ سلامتنا والحفاظ على مصالحنا وحقوقنا ولتسيير شؤوننا الحياتية .
    
13. استثمار حب الأطفال للقصص في رواية الأحداث السعيدة والمنجزات الماضية للوطن .
    

ثم تطرح الباحثة قضية حقوق الطفل اليتيم الواجب تمتعه بها داخل الدار. وهى " الحرية " وذلك من خلال جلسة للعصف الذهني :
" يولد الإنسان حراًَ والحرية حق من حقوق الإنسان "
وتتلقى آراء المشرفات حول هذا الموضوع للتوصل إلى ماهية الحرية ، ومجالاتها ، وأهميتها للفرد والمجتمع ، وكيف يمكنهم تحقيق الحرية للأطفال الأيتام .

وتتوصل الباحثة من خلال مناقشتها مع المشرفات إلى أن الحرية هي؛ حالة التحرر من القيود التي تكبل طاقات الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو قيودا معنوية ، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة ، التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما ، أو التخلص من الإجبار والفرض . وأن الحرية جزء من الفطرة البشرية فهناك أنفة طبيعية عند الإنسان لعدم الخضوع والرضوخ وإصرار على امتلاك زمام القرار ، لكن هذا النزوع نحو الحرية قد يفقد عند كثير من البشر نتيجة ظروف متعددة من حالات قمع واضطهاد وظلم متواصل ، أو حالة النشوء في العبودية ، أو حالة وجود معتقدات وأفكار مقيدة قد تكون فلسفية أو غيبية أو مجرد يأس وفقدان الأمل بالتغيير .

كما أن من حق الأطفال الأيتام أن يتمتعوا بحريتهم دون ضغوط عليهم ؛ مثل: الحرية الشخصية (حرية الامتلاك ، حرية الرأي ، حرية اللعب ، حرية الاختيار)

ثم تطرح الباحثة قضية أخرى للمناقشة على المشرفات وهى "العدالة والمساواة " ، قال الله عَزَّ وجَلَّ : {وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ}(النساء ، 58) وبعض تلقى آراء المتدربون حول هذه القضية ومدى أهميتها بالنسبة للفرد والمجتمع ، وسبل تحقيقها بالنسبة للطفل اليتيم يكون المتدرب ونقد يتوصلوا إلى أن العدل عرف في علم الكلام بأنه : عدم فعل القبيح وعدم الإخلال بالواجب وعدم التكليف بما لا مصلحة فيه . كما أن العدل هو الإثابة على الحسنة بالحسنة والمعاقبة على السيئة بالسيئة ، والعدل بمعنى الاستقامة في الفعل بوضع الشيء موضعه ، فلا ظلم ولا جور لأحد .

ثم تتطرق الباحثة إلى كيفية " توفير الحياة الكريمة " للطفل اليتيم داخل وخارج الدار بما يمكنه من التمتع بحقه في العيش في بيئة آمنة ، نظيفة ، صحية ، تهتم " بتقديم الخدمات الأساسية " ، وحقه في التعليم الجيد النوعية الذي يستثير قدراته في الإبداع والابتكار ويؤكد القيم الأخلاقية والاجتماعية وينمى المهارات الحياتية ، وتمكين الطفل من حقه في النمو البدني والنفسي والنماء الروحي والاجتماعي والأمان العاطفي والقدرة على التعلم ، تأمين التغذية السليمة المتوازنة ، ونشر الوعي الغذائي ، وتأمين مياه الشرب الآمنة والمرافق الصحية الملائمة ، وتوفير بيئة صحية آمنة ، وتعميم التوعية والتثقيف البيئي ، الاهتمام بالتنمية البدنية والرياضية والترويحية للطفل طوال مراحل نموه المتعاقبة ، وكذلك تأكيد الاهتمام بثقافة الطفل وخاصة الثقافة العلمية ، وثقافة الهوية ، تمكين الطفل من حقه في الحماية من العنف وسوء المعاملة والأذى والإهمال والتعرض للمخاطر والانحراف .
تقويم الجلسة :
تطرح الباحثة على المشرفات السؤال التالي : ما هي الأساليب والأنشطة التي يمكن أن تقومي بها حتى يتمكن الطفل اليتيم من ممارسة حقوقه داخل الدار ؟
ثانياَ : الجانب العملي من البرنامج
نشاط (1) :الصور الكاريكاتيرية
نوع النشاط : نشاط فني .
أدوات النشاط : صور كاريكاتيرية تنبذ السلوكيات الخاطئة ، ورق مانيلا ، ألوان ، صور من مجلات ، مادة لاصقة ، ورق أعمال ، خامات البيئة .
سير النشاط: تستثير الباحثة ذهن الأطفال لمشاهدة الصور الكاريكاتيرية التي تنبذ بعض السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها ، وتطلب منهم تفسير معنى هذه الرسومات الساخرة ، ومناقشة ملاحظاتهم على تلك الصور ، والتعبير بالرسم أو القص واللصق عن سلوكيات أخرى مماثلة أو مغايرة .
نشاط (2) : لا للعنف .
نوع النشاط : نشاط دائرة معلومات .
أدوات النشاط : شفافيات ، أفلام فيديو ، قصاصات من الجرائد وأخبار المجلات ، مختارات من الأحداث الجارية ، أوضاع العنف من خلال الإنترنت .
سير النشاط : تستثير الباحثة ذهن الأطفال حول موضوع العنف ، وآثاره السيئة على الفرد والمجتمع ، وذلك من خلال عرض صور على الأطفال توضح بعض أنواع العنف الذي يمكن أن يواجهها الفرد ، وتسأل الأطفال رأيهم فيما يلاحظونه ، وتفسح لهم المجال للمناقشة والتعبير عما يشعرون به حتى يستطيع الأطفال الوعي بثقافة العنف ، ومدى تأثيره على حياتهم ، ليتمكنوا من الشروع في تعلم قضايا السلام والأمور اللازمة لتطوير ثقافة السلام.

تناقش الباحثة الأطفال حول كيفية نبذ العنف ، واعتباره مدمراً للأشخاص ولحياتهم ، مع ضرورة توضيح أن هناك إمكانية لتجنبه والقضاء عليه ، وتعتبر مهارات تجنب العنف والقضاء عليه من المسائل التي يتوجب تطويرها ، حتى يمكننا العيش في ظل حياة آمنة .
تطرح الباحثة سؤالاً : هل نحن نعيش في سلام ؟ ومن الذي يرتكب العنف ؟ ولماذا ؟ ، تقوم الباحثة بتشجيع الأطفال على نبذ كافة السلوكيات والأشياء غير السليمة ، وما هي علاقتها بحياتهم ؟ ، وبذلك تشجع النقاش حول بعض قضايا السلام ، ومن خلال هذه الحوارات يصبح الأطفال على درجة من الوعي ، ويتثقفون حول السلام الحقيقي .

تقوم الباحثة بوضع التحديات أمام الأطفال وتجعلهم يفكرون ما الذي يتوجب تغيره إذا ما أردنا أن نعيش في ظل ثقافة السلام ، سواء في الدار ، أو في المدرسة .
نشاط (3) : السلام في الأديان.
نوع النشاط : نشاط قصصي .
أدوات النشاط : قصص مصورة عن حياة الرسل ومعاناتهم مع الكفار .
سير النشاط : تستثير الباحثة ذهن الأطفال لسماع القصص الدينية عن الرسل ومعاناتهم في توصيل الرسائل السماوية ، وحبهم للسلام لكل البشرية . تناقش الباحثة الأطفال في مدى أهمية وجود سلام في المجتمع والخير ، والمترتب على التزام الجميع بسلوكيات السلام .



نشاط (4) : عبر عن مشاعرك .
نوع النشاط : نشاط حركي .
أدوات النشاط : صور ملونة ، صور فوتوغرافية تعبر عن مشاهد مختلفة لموضوعات تعبر عن السعادة ، وأخرى عن مشاهد عنف أو قسوة .
سير النشاط : تطلب الباحثة من الأطفال أن يعبروا من خلال الحركة عن مشاعرهم الداخلية من مشاهد مختلفة منها :

1. طفل يساعد زميله المريض .
   
2. طفل يتشاجر مع زميله ، وآخر يصلح بينهما .
   
3. حديقة بها ورود وأشجار ملونة جميلة .
   
4. طفل يقطف ورود الحديقة ويرميها في الأرض .
   
5. طفل يشد لعبة من يد طفلة رغم عنها .
   

نشاط (5) : المحافظة على الممتلكات العامة
نوع النشاط : دائرة معلومات
أدوات النشاط : صور من المجلات ، بطاقات لصور ملونة .
سير النشاط: تعرض الباحثة على الأطفال بطاقات لصور ملونة عن البيئة المحلية لتعكس جوانب القصور فيها والناجمة من سوء استخدامها من أبناء الوطن والمقيمين فيها ، مع التركيز على بعض اللقطات الموضّحة لجوانب القصور ؛ وتطلب من الأطفال تحديد الصور التي تحتوي المناظر السيئة في البيئة ، وتحديد أوجه القصور والسلبيات في هذه الصور، وتناقش معهم اقتراحاتهم لكيفية تحسين الصورة من وجهة نظرهم والاتفاق على أنسب تلك الاقتراحات ثم بعد ذلك تعرض صور بعد إزالة جوانب القصور فيها لإظهار الفرق بين البيئتين .
نشاط (6) : انجازات بلدي
نوع النشاط : نشاط فني.
أدوات النشاط : ورق مانيلا ، ألوان ، صلصال ، عجائن ، ورق أعمال ، مقص أ خامات بيئة ، مادة لاصقة
سير النشاط : تسرد الباحثة بعض أعمال وانجازات الوطن ، وتعرض عليهم فيلم فيديو يعبر عن هذه الانجازات ، وتطلب منهم العمل سوياًَ للتعبير عن تلك الانجازات بالرسم أو العجن ، التشكيل ، ومشاركتهم في لصق الأعمال في مكان ظاهر بالدار .
نشاط (7) : المشاركة المجتمعية
نوع النشاط : نشاط عقلي .
أدوات النشاط : بدون
سير النشاط: تطلب الباحثة من الأطفال اقتراح تصوراتهم لإحياء بعض المناطق بالمدينة التي أصيبت بخلل نتيجة حفر وتكسير أو إهمال في نظافتها ، .. مثل اقتراح زراعة الأشجار والزهور تمهيد الطرق وشق المواصلات وإنشاء الكباري الخ...
كما تطلب منهم وضع حلول للأفراد المقيمين في تلك المناطق : مثل مساعدة طفل أو رجل مسن يعبر الشارع ، تعاون الطلاب مع رجال المرور في فك الاختناقات المرورية ، أو في إسعاف مصاب على الطريق...الخ .
نشاط ( : خريطة الوطن وأهم معالمه البارزة
نوع النشاط : نشاط عقلي فني.
أدوات النشاط : مجموعة من الصور المرتبطة بحضارة الدولة .
سير النشاط: تعرض الباحثة مجموعة من الصور المكبرة المرتبطة بالمدينة والدولة على الأطفال مثل : صورة خريطة الوطن موضحاً فيها مواقع أهم المعالم البارزة فيه . وكذلك صورة مكبرة لبعض المشاعر المقدسة في الوطن ، وبعض المساجد المشهورة كما تعرض صور مكبرة لبعض الأماكن الأثرية في الوطن العربي .ومناقشة الأطفال حول هذه الصور ، وأهمية تلك الأماكن ، ارتباطنا بها ، وتاريخنا المليء بالبطولات والأمجاد .
ثم تطلب من الأطفال بالتعاون مع المشرفة رسم وتلوين هذه الصور المكبرة على لوحة كبيرة تعلق بعد ذلك في مكان مرئي للجميع .
نشاط (9) : الحرية .
نوع النشاط : نشاط لغوي حركي .
الأدوات: لوحة الدعاية الانتخابية لكل طفل .
سير النشاط : تهيئ الباحثة الأطفال لطبيعة النشاط بأن تتحدث عن حق كل طفل في الحرية وإبداء آرائهم ، والتعبير عما يجول بداخلهم مع مراعاة التمسك أيضاًَ بحقوق الآخرين وعدم الاعتداء على حق الغير ، ثم تشرح لهم ما المطلوب القيام به لانتخاب من يمثلهم في أمر ما .... ويخرج الأطفال في فناء الدار ، ويبدأ كل طفل يريد أن يرشح نفسه بالتجول حول الأصدقاء والهتاف عما يريد أن يفعله – جدول أعماله – إذا انتخبوه الأطفال ، ونجح في الانتخاب ، تبدأ مجموعة الأصدقاء التابعين له بالهتاف معه وتذكيته ، وهكذا مع كل الأطفال المرشحون للانتخاب .

تقوم كل مجموعة من الأطفال بممارسة عمل تطوعي مثل : تنظيف المكان ، زرع شجرة ، ترتيب وتعليق اللافتات ... ، ويبدأ مراسم الانتخابات ، ووضع الصندوق الأسود لتلقي أوراق المنتخبون لترشيح من يريدونه قائداً لهم ، ... وهكذا ، ثم يبدأ فرز الأصوات ، وتصفية المرشحين ، وإعلان نتيجة الترشيح ، وبعدها يبدأ الاحتفال بالفائزين ، وعمل حفل سمر لهم .
نشاط (10) : احترام النظام
نوع النشاط: نشاط عقلي.
أدوات النشاط : مجموعة من الصور عن احترام النظام ، سبورة وبرية
سير النشاط: تعرض الباحثة مجموعة من الصور على السبورة الوبرية تعبر عن احترام النظام مثل تتمثل في بعض السلوكيات الصائبة والخاطئة إزاء احترام الأنظمة المرورية (التي هي من طاعة أولي الأمر) مثل : ربط حزام الأمان ، عدم عبور الشارع إلا من طريق المشاة ، والانتظار حتى تسمح إشارة المرور بذلك...الخ. ثم تعرض صور أخرى لبعض المواقف التي تؤكد على طاعة النظام واحترامه ، وتناقش هذه الصور مع الأطفال .

نشاط (11) : ترتيب حجرتنا.
نوع النشاط : نشاط حركي موسيقي .
الأدوات : بدون .
سير النشاط : تطلب الباحثة من الأطفال قبل نهاية اليوم ترتيب وتنظيم حجرة النشاط ، وذلك من خلال مناقشة ما يجب عمله حتى تنظم الحجرة في شكل يسمح بإعادة استخدامها دون صعوبة ، ويحدد الأطفال ماذا يجب عمله ، ويقوموا بتقسيم أنفسهم مجموعات ، وتختار كل مجموعة الأعمال التي ترغب في القيام بها . وبعد الانتهاء من المهام تطرح الباحثة سؤالاً ما رأيكم في شكل الحجرة بعد تنظيمها ليقارن الأطفال المكان المنظم وغير المنظم .
نشاط (12) : كن رحيماً .
نوع النشاط : نشاط دائرة معلومات عقلي .
الأدوات : صور من مجلات وجرائد حول الرحمة بالإنسان والنبات والحيوان .
سير النشاط : تعرض الباحثة على الأطفال صور المجلات والجرائد حول الرحمة بالإنسان والنبات والحيوان. . وتناقش الباحثة مع الأطفال تلك الصور وتسألهم ماذا تروا ؟ ماذا يعني هذا السلوك ؟ لماذا يفعله الناس ؟ وافرض أنكم كنتم في نفس مكان هذا الشخص ماذا كنتم تفعلوا ؟ ولماذا تفعلوا ذلك ؟ وهكذا تسترسل الباحثة في النقاش حتى يستنتج الأطفال مفهوم الرحمة والسلوكيات التي يمكن أن تؤدي لهذه المهارة .
نشاط (13) : علم بلدي
نوع النشاط : نشاط فني
الأدوات : ورق مانيلا ، ألوان ، ورق أعمال ، عصا صغيرة ، خامات بيئة .
سير النشاط : تعريف الطفل شكل علم بلاده ولونه، وضع نموذج للعلم مرسوم وملون . التعرف على محتوى العلم ومدلوله ، ويطلب من الأطفال رسم العلم وتلوينه .
نشاط (14) : ماذا تفعل لو كنت .... .
نوع النشاط : نشاط عقلي .
الأدوات : كروت بها مواقف مختلفة .
سير النشاط : تعرض الباحثة بعض الكروت بها صور لمواقف متنوعة ، وتطلب من الأطفال مناقشة كيف يتصرفوا إذا ما قابلوا هذه الموقف ، وهذه الكروت هي :

1. طفل لديه لعب كثيرة ، وطفل آخر يريدها .
   
2. طفل لديه لعبة واحدة ، وطفل يريدها .
   
3. سيدة تحمل أكياس كثيرة في يدها .
   
4. قطة تنونو من شدة البرد .
   
5. رجل عجوز سقطت العصا التي يمسكها بيده .
   
6. رجل فقير يسأل عن طلب فلوس ليأكل بها .
   
7. نبات أوشك على الموت لتعطشه إلى الماء .
   
8. ومن خلال إجابات الأطفال تحلل المعلمة تلك الإجابات .
   
9. ترتب أفكارهم ليمكنهم استنتاج أهم التصرفات والسلوكيات الرحيمة تجاه الأشخاص .
   

نشاط (15) : بالحب نحيا .
نوع النشاط :نشاط دائرة المعلومات .
الأدوات : بدون .
سير النشاط : يجلس الأطفال على شكل (U ) ، وتبدأ الباحثة بطرح سؤال عن من هم أصدقائهم ، ثم ما هي معنى الصداقة وأهميتها ، وهل يحب كل طفل صديقه ؟ ولماذا؟ وهل يمكن أن يحدث بين الأصدقاء ، وأشياء يمكن أن يشعروا معها بالضيق ؟ ، وهل هذا يعني أن حبه لصديقه قل ؟ ، ويناقش الأطفال مع بعضهم ، والمعلمة هذا الموضوع إلى أن يستنتجوا أنهم لا يمكنهم العيش بدون أصدقاء يحبونهم ويبادلونهم نفس المشاعر الطيبة .
نشاط (16) : أرنوب يحب أصدقاؤه .
نوع النشاط :نشاط قصصي .
الأدوات : مسرح عرائس ، عرائس قفازية
سير النشاط : تدور أحداث القصة عن أرنوب الذي يعيش في بيت جميل مع أمه وأخوته، وكان كل يوم يخرج للمدرسة مع أصحابه ، وكان أصدقاؤه يحبونه ، ولكنه كان دائم الشجار معهم لأنه يحب نفسه أكثر منهم ، ولذلك فقد بعض أصدقاؤه ، وقد بعدوا عنه لأنانيته ، وعندما أصبح وحيداً لا يجد من يسأل عنه ، أدرك أهمية وجود أصدقاؤه بجانبه ، وإدراك أيضاً واجباته نحوهم ، وقد اعترف أرنوب بغلطة ، ويصالح أصدقاؤه لأنه لا يستطيع العيش بدون أصدقاء . وتناقش المعلمة الأطفال عن ما الذي أثار إعجابهم بالقصة ، وما الأشياء التي لم تعجبهم ، وما هي الشخصيات التي يحبوا أن يكونها في الحقيقة ... وهكذا لنستخلص منهم أهمية الأصدقاء وحبهم لبعض ...