منتدى رياض الاطفال

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى رياض الاطفال

مرحلة رياض الاطفال مرحلة هامة فى بناء شخضية الطفل,والمعلمة لها تاثير هام فى حياتة, سنقوم بتقديم كل ما يهم معلمة الروضة فى ضوء الجودة

المواضيع الأخيرة

» الحروف بطريقة شيقة جدااا للأطفال
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالثلاثاء فبراير 08, 2022 9:51 am من طرف أحمد علي مرعي

» اغنية حروف المد على الحان اغنية نيللى كان في فراشة صغيرة
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالجمعة يونيو 14, 2019 9:50 pm من طرف shaheanda

» الحروف بشكل خرافي في سبع دقائق يتمكن الطفل من الحرف
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالسبت أبريل 28, 2018 3:37 am من طرف أحمد علي مرعي

» دليل الممارسات المتميزة
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالإثنين أبريل 13, 2015 1:52 pm من طرف منار شعبان أحمد

» وثيقة معايير ضمان الجودة والاعتماد لمؤسسات التعليم قبل الجامعي وثيقة رياض الأطفال الاصدار الثالث
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 01, 2015 12:34 pm من طرف النحلة الشقية

» برنامج رائع لتعليم الاطفال
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 24, 2015 11:13 am من طرف روانا

» الخطة الاستراتيجية لمرحلة رياض الاطفال
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالجمعة مارس 20, 2015 1:33 pm من طرف روانا

» كيفية رسم بطوط
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:45 am من طرف الفرفووووووشه

» النور للانتاج التعليمي
المواطنة لدى الاطفال (2) I_icon_minitimeالأحد نوفمبر 09, 2014 2:20 am من طرف ملكة البحار

التبادل الاعلاني


    المواطنة لدى الاطفال (2)

    TOT
    TOT
    Admin


    عدد المساهمات : 297
    تاريخ التسجيل : 10/01/2010
    العمر : 43
    الموقع : الاسكندرية

    المواطنة لدى الاطفال (2) Empty المواطنة لدى الاطفال (2)

    مُساهمة من طرف TOT الأربعاء مارس 17, 2010 7:06 pm

    اصدقائى استكمال بحث الدكتورة انشراح
    ثانياً : الإطار النظري للبحث :
    الطفل اليتيم :
    اليتيم من فقد أبويه أو أحدهما ومن في حكمهم ، وقد كفل الله له كافة حقوقه ورغّب في الإحسان إليه وأوعد قاهره بعذاب شديد ، جبراً لمصابه وتأكيد على كرامته وحقه في العيش الكريم ، حتى بلغ كافل اليتيم والقائم بشؤونه من الرفعة والعلو أن يكون جار رسول الله صلى الله عليه وسلم في الجنة .

    ونجد أن القرآن الكريم قدم اليتيم للمجتمع في صورة إنسانية رائعة ، فلم يقدم هؤلاء الأيتام على أنهم ضحايا القدر أو بقايا المجتمع ، كما هو متعارف عليه في بعض المجتمعات، بل نجد القرآن الكريم وصى المجتمع بالاختلاط بهم وعدم نبذهم لكي لا يشعروا بالنقص والحرمان مما يشعر به من يوضعون في مؤسسات لا تتعامل معهم معاملة تتسم بالتراحم والتعاطف الذي توفره لهم الأسرة البديلة ، {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ وَلَوْ شَاء اللّهُ لأعْنَتَكُمْ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} البقرة220 ، وقوله تعالى : {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً} الأحزاب5

    ومن رعاية اليتيم معالجة المشكلات التي تواجهه والتي تسبب له الألم والقلق والاضطراب ، ومن الاهتمام والعناية به أيضاًَ القيام بتربيته تربية صالحة وإعداده لأن يكون عنصراً صالحاً في المجتمع ؛ فاليتيم الذي يحصل على العناية والرعاية والحب والحنان يشعر بالراحة والطمأنينة ويعيش سوّياً في عواطفه وفي شخصيته ، أمّا في حالة الحرمان فأنّه لا يصبح سويّاً وقد يلتقطه بعض المنحرفين فيوجهه الوجهة غير الصالحة فيصبح عنصراً ضاراً في المجتمع .

    لذلك نرى الدين الإسلامي الحنيف يفرض على مجتمعه ويكلف كل فردٍ من أبنائه برعاية اليتيم، والعناية به في سائر شؤون الحياة لئلا ينشأ فاقد التوجيه، ويصبح عاهة في المجتمع العام، فإهمال اليتيم يساوي إهمال المجتمع، وهدم كيانه. إذاً فلكي نحافظ على مجتمعنا، وندافع عن مصالحه يلزمنا برعاية اليتيم.(عز الدين بحر العلوم)

    وأهم احتياجات الطفل اليتيم الإشباع العاطفي والإحساس بالأمن ، ووجود بديل عن الوالدين أو أحدهما يقوم بالتوجيه والتهذيب ، وتقبُّل فكره المربي البديل ، كما يحتاج إلى التوافق الاجتماعي مع البيئة الجديدة ، واليتيم يشعر بالضعف وفقدان عناصر القوة ، كما أنه يفقد المصدر الحقيقي للحنان . (ليلى الجريبة : 2003) فقد ناقشت دراسة "نوواك كريستنا " (2004) Nowak-Fabrykowski، Krystyna الأساليب الحديثة للعناية بالطفل اليتيم، كما اهتمت" إفانوفا ألكسندرا " Ivanova، Alexandra S (2004) في بلغاريا بعمل برنامج أنشطة متنوعة للأطفال الأيتام بهدف التعرف على فاعلية استخدام الأنشطة الفنية مَع الأطفال الأيتام وقد أسفرت نتائج الدراسة عن فاعلية البرنامج .


    مكونات المواطنة :
    للمواطنة عناصر ومكونات أساسية ينبغي أن تكتمل حتى تتحقق المواطنة ، وهذه المكونات هي: (فهد إبراهيم الحبيب: 2007)

    § الانتماء : إن من لوازم المواطنة الانتماء للوطن دار الإسلام . والانتماء هو شعور داخلي يجعل المواطن يعمل بحماس وإخلاص للارتقاء بوطنه وللدفاع عنه ، ومن مقتضيات الانتماء أن يفتخر الفرد بالوطن والدفاع عنه والحرص على سلامته .

    § الحقوق : إن مفهوم المواطنة يتضمن حقوقًا يتمتع بها جميع المواطنين وهي في نفس الوقت واجبات على الدولة والمجتمع منها : أن يحفظ له الدين ، حفظ حقوقه الخاصة ، توفير التعليم ، تقديم الرعاية الصحية ، تقديم الخدمات الأساسية ، العدل والمساواة ، الحرية الشخصية.

    § الواجبات : تختلف الدول بعضها عن بعض في الواجبات المترتبة على المواطن باختلاف الفلسفة التي تقوم عليها الدولة ، ويمكن إيراد بعض واجبات المواطن بشكل عام وهى: احترام النظام، عدم خيانة الوطن، الدفاع عن الوطن، المحافظة على المرافق العامة، الحفاظ على الممتلكات.

    § المشاركة المجتمعية : إن من أبرز سمات المواطنة أن يكون المواطن مشاركًا في الأعمال المجتمعية .

    § القيم العامة : وتعني أن يتخلق المواطن بالأخلاق الإسلامية والتي منها: الأمانة ، الإخلاص .

    التربية على المواطنة :
    أينما يوجد وطن فلابد من وجود مواطن، فالوطن بلا مواطن كالشجرة الخاوية على عروشها، والمواطن بلا وطن إنسان بلا هوية تائه في الأرض .

    وتعبر الوطنية عن ارتباط مجموعة من البشر بأرض محددة هذا التجمع يربط بينهم رمز وعلم ونشيد وطني ، والوطنية في اللغة تعنى أرض الآباء وفيها أشارة إلى اعتبارات عاطفية ، وتاريخية ، فالوطنية انتماء، وهدف، وولاء لقيم ومبادئ، واعتزاز بالأرض. (حسين كامل ، 2000 : 92-107)

    ولقد ظهرت المواطنة نتيجة اتساع نطاق العولمة باعتبارها عملية تاريخية أصبحت تشمل الثقافة والسياسة والاقتصاد ، وهى مصدر العلاقات الاجتماعية على افتراض أن هذه العلاقات تستقيم على أساس الانتماء . (السيد ياسين ، 2005 : 14) فهي- المواطنة - أحدى المصطلحات ذات الصلة بقضايا الانتماء الوطني حيث تعرفها سميحة عباس القاري (2005) بأنها " الانتماء للوطن وانتساب المرء له مع بذل كل ما فيه مصلحة وطنه" ، كما أنها " تعبير عن حركة المواطن في اتجاه أثبات وجوده في جماعة معينة بحيث يمثل انتماءه لها شكلاًَ للانتماء الوطني". (سمير مرقس ، 2005 : 23) ، وقد أجريت العديد من الأبحاث والدراسات التي اهتمت بهذا المجال ؛ ومنها دراسة كريمان محمد بدير (1991) بعنوان : أثر الأنشطة التربوية لطفل ما قبل المدرسة في تنمية الانتماء الوطني ؛ وقد أسفرت نتائج الدراسة عن أهمية الأنشطة القصصية ، والفنية ، والبيئية في تعميق الانتماء الوطني لدى الأطفال ، كما هدفت دراسة" ليزابيبز باكهانو"، تنمية اتجاهات المواطنة لدى الأطفال ، وقد كشفت عن ضرورة (1997) Pachano Lizabebth .

    غرس المبادئ الأولى للمواطنة لدى الأطفال الصغار ؛ وقد أوصت دراسة (لطيفة الكندري : 2007) بتزويد الأسرة بمهارات غرس المواطنة المسئولة المبدعة المفكرة وتنشيط دورها في تدريب الناشئة على الالتزام بقواعد النظام ، واحترام القوانين ، وتحمل المسئولية، ودعوة الوسائط التربوية (المدارس – أجهزة الإعلام - المساجد...) إلى استثمار التراث الإسلامي في توعية وتوجيه السلوك نحو الولاء للوطن والعطاء للإنسانية .

    في حين اهتمت دراسة عبد الفتاح غزال (2000) بتصميم مقياس بهدف تقدير الانتماء لدى طفل ما قبل المدرسة ، وقد تناولت دراسة تغريد محمد (2007) تأثير تدريس مادة التاريخ لتنمية الولاء والانتماء ، ومعرفة مكونات قيمة الانتماء ، وكان من بين أهم النتائج التي أسفرت عنها الدراسة ارتفاع مستوى أداء الأطفال في أبعاد الانتماء وهى : الولاء للوطن ، المحافظة على الهوية ، الاعتزاز بحضارة الوطن وتاريخه ، المحافظة على الآثار ، وذلك لصالح التطبيق البعدي ، وفى دراسة صابرين عبد العاطي (2007) عن الهوية الثقافية الوطنية للطفل المصري في رياض الأطفال أوصت بتدعيم الأنشطة المقدمة للأطفال بحيث تشمل السلوكيات الحميدة ، والمعاملات المرغوبة ؛ وهو الجانب الاجتماعي في الدين الإسلامي بقيمه فنجده يحث على : النظافة ، التعاون ، حب الآخر ، السلام ، حسن المصاحبة ، وغيرها ، ويقصد بتربية المواطنة عملية التنشئة الهادفة إلى تعزيز شعور الفرد بانتمائه إلى المجتمع وقيمه ونظامه وبيئته وثقافته بشكل يرقى إلى حد تمثّـل هذا الشعور في سلوكه ، وفي دفاعه عن قيم وطنه ومكتسباته ، وبخصوص هذا الأمر يرى آلقارا (2002) أن تربية المواطنة تتضمن تنمية معرفة الفرد بمجتمعه ، وتفاعله إيجابياً مع أفراده بشكل يسهم في تكوين مواطنين صالحين متمكنين من الحكم على ما يعترضهم داخل مجتمعهم وخارجه ، أما التنشئة في ذاتها فيراد بها التنشئة الاجتماعية ، وهي لدى ماركسون وهيـس (1989) " العملية التي يتعلم من خلالها الفرد أنماط السلوك الخاصة بمجتمعه ، ويقوم في الوقت نفسه بتطوير الشعور بالذات ". (المركز الوطني للوثائق التربوية :2002)

    وتعتبر الأسرة أهم عناصر التنشئة الاجتماعية والسياسية فهي أول مؤسسة يتعامل معها الطفل ، وتعد فترة الطفولة المبكرة أهم الفترات من حيث تشكيل الشخصية وتحديد معالم سلوكه الاجتماعي ويظهر دورها الكبير هنا في التنشئة السياسية حيث تفتقر برامجنا التربوية لهؤلاء الأطفال إلى إكساب المفاهيم السياسية من حيث الرموز الوطنية ؛ وفى الوقت نفسه نجد دراسة " دافيد وروبرت هليس " في الولايات الأمريكية المتحدة توضح أن التعليم السياسي للطفل الأمريكي يبدأ في سن الثالثة حيث يرتبط عاطفياًَ برموز بلده ، وصور هيكلها السياسي مثل (العلم القومي، الحدائق، المزارات السياحية، رجل الشرطة والجنود،..) حيث يكتسب الطفل التواجد القومي المطلوب غرسه كأن يقول "هذا علم بلدي" ، وفى هذا الصدد توصلت دراسة "شوار كزاولى" إلى أن (90%) من أطفال مرحلة ما قبل المدرسة استطاعوا تحديد علم دولتهم عندما عرضت عليهم الباحثة صورة تتكون من (9) أعلام من بينهم علم الولايات المتحدة الأمريكية. (محمود حسن إسماعيل ، ب.ت : 31-35)

    وتشير بهيجة الديلمى (2007) إلى كيفية غرس الانتماء في نفسية الطفل منذ نعومة أظافره قائلة: أن الطفل يعيش في دوائر من البيئات الاجتماعية تبدأ بذاته ، ولذلك يجب على الأسرة أن تنمي فيه الشعور والتقدير لذاته كي يشب وهو فخور ومعتز بوجوده في هذه الأسرة مما يجعله يشعر بالانتماء إليها ، ثم تبدأ الأسرة بتوسيع دائرة المعارف لدى الطفل ولكن ليس بالوعظ والإرشاد والشعارات وإنما بالسلوك والتصرفات ، من خلال تحميله بمجموعة من المسئوليات والواجبات وأيضا الحقوق كي تنمى فيه القدرة على إيجاد توازن لمنظومة القيم بداخله ، وحتى يعرف أن عليه واجبات وله حقوق ، ويستمر دور الأسرة في تعزيز الإحساس بالمواطنة داخل الطفل ، وذلك بحثه على المحافظة على نظافة أي مكان يذهب إليه ، مثل الحديقة أو المجمع التجاري حتى يشعر بأن هذا المكان يخصه وبالتالي يشعر بالانتماء إليه ، كما أن احتكاك الطفل بزملائه في المدرسة يجعله يشعر بذاته من خلال الآخرين ، وشعوره بأنه جزء من مجموع يخلق توازنا نفسيا داخله مما يجعله ينتمي إلى مجتمع المدرسة ، التي يجب أن تشرح للطفل ببساطة معنى الانتماء للرموز الوطنية المتمثلة في العلم والخريطة والسلام الوطني ؛ فعندما يطلب من الطفل أن يحترم العلم فيجب أن يفهم بطريقة مبسطة ما معنى العلم ، أو الوقوف عند عزف السلام الوطني فيجب أن يفهم لماذا يقف؟
    وفى هذا الصدد أوردت (شعلة شكيب :2002) أهم المجالات التي يتحتم على الأسرة التركيز عليها لتعزيز مقومات المواطنة الصالحة في أطفالها ويمكن سردها فيما يلي :

    § حب الوطن والانتماء له : تأصيل الشعور بشرف الانتماء للوطن ، والعمل من أجل رقيه وتقدمه، وحب العمل من أجل الوطن ودفع الضرر عنه.

    § ربط الطفل بدينه : تنشئته على التمسك بمبادئ دينه ، والربط بينه وبين هويته الدينية.

    § تعويد الطفل على الطهارة الأخلاقية : وصيانة النفس والأهل والوطن من كل الأمراض الاجتماعية والأخلاقية الذميمة.

    § تعزيز الثقافة الوطنية : بنقل المفاهيم الوطنية للطفل ، وبث الوعي فيه بتاريخ الوطن وإنجازاته ، وتثقيفه بالأهمية الجغرافية والاقتصادية للوطن .

    § العمل على إدراك الطفل للرمز السياسي للعلم والنشيد الوطني ، ولاحترام القيادة السياسية للبلاد .

    § تعويد الطفل على احترام القانون : وكذلك الأنظمة التي تنظم شئون الوطن وتحافظ على حقوق المواطنين وتسير شئونهم ، وتنشئة الطفل على حب التقيد بالنظام والعمل به.

    § تهذيب سلوك وأخلاق الطفل ، وتربيته على حب الآخرين والإحسان لهم .

    § حب المناسبات الوطنية الهادفة : والمشاركة فيها والتفاعل معها : وكذلك المشاركة في نشاطات المؤسسات الأهلية وإسهاماتها في خدمة المجتمع بالمشاركة في الأسابيع التي تدل على تعاون المجتمع ، كأسبوع الشجرة وأسبوع مكافحة التدخين وأسبوع المرور، وأسبوع العناية بالمساجد وغيرها .
    § تعويد الطفل على حب العمل المشترك : وحب الإنفاق على المحتاجين ، وحب التفاهم والتعاون .


    التربية على المواطنة وحقوق الإنسان :
    حقوق الإنسان هي تلك المعايير الأساسية التي بدونها لا يستطيع الإنسان العيش بكرامة ، والدفاع عن حقوق الإنسان هو المطالبة باحترام كرامة جميع الناس ؛ وتشمل حقوق الإنسان فئات متعددة منها: حقوق مدنية، وحقوق سياسية ، وحقوق اقتصادية ، وحقوق اجتماعية ، وحقوق جسمية . (جاك دونللى ، 1998 : 24)

    ولئن بدت المواطنة هي المحرك الذي يعنى بتفعيل حقوق الإنسان وتحويلها من منظومة قانونية مجردة إلى منظومة سلوكيات ، وأفعال تمارس طبيعيا وبشكل محسوس ، فلا جدوى لحقوق الإنسان في غياب دينامية المواطنة لأنها أكثر الآليات صدقا لتأكيد عالمية هذه الحقوق وترابطها، وأوضحها نهجاًَ لترجمة قيمها ومبادئها إلى واقع ملموس يعيشه الأفراد والجماعات على كافة المستويات. (فهد إبراهيم الحبيب : 2007) فالمواطنة لا تعني فقط الاستفادة من الحقوق ، لكنها تعني أيضا القيام بالواجبات تجاه الوطن والمجتمع والاستعداد للتضحية من أجل تقدمه وازدهاره .

    إن التربية على المواطنة وحقوق الإنسان عمل يهدف إلى ترسيخ ثقافة تدافع عن الإنسان ، وعن حقوقه في الوجود والتفكير والممارسة ، وهو أمر له مشروعيته في عالم مليء بمظاهر انتهاك حقوق الإنسان ، دوليا ووطنيا . (أحمد اتزكنرمت : 2006)
    ولاشك أن تلك الحقوق متأصلة في طبيعتنا ، ولا يمكن دونها أن نعيش باعتبارنا بشرا . فحقوق الإنسان والحريات الأساسية تتيح لنا أن نطور ، وأن نستخدم بشكل كامل صفاتنا البشرية وذكاءنا ومواهبنا ووعينا ، وأن نلبي احتياجاتنا الروحية وغيرها من الاحتياجات .

    وترتبط حقوق الإنسان ، إذن ، بذات الكائن البشري في وجوده الأصلي كما أنها تعبر عن مختلف أبعاد شخصية الإنسان ، وتدخله في تنظيم قانوني واجتماعي يحدد الحقوق والواجبات ، ويضمن ممارستها واستمرارها ، ومن هنا أصبحت حقوق الإنسان موضوع توثيق من طرف الهيئات والمنظمات الدولية والوطنية، الحكومية أو غير الحكومية كما غدت تلك الحقوق موضوع دفاع ونضال في المؤتمرات والملتقيات، سواء في صيغتها الموحدة والعامة المعبر عنها بـ"حقوق الإنسان"، أو في صيغتها المتعددة والخاصة المعبر عنها بـ"حقوق الطفل" ، أو "حقوق المرأة" ، أو "حقوق الشيوخ" ، أو "الحقوق الثقافية"، أو "الحقوق السياسية"، أو "الحقوق الاجتماعية"، أو "الحقوق الاقتصادية"، أو "الحقوق البيولوجية" الخ . (أحمد اتزكنرمت : 2006)

    إن الأمر يتعلق بتكوين شخصية الطفل المتعلم تتأسس نظرتها إلى الحياة ووجدانها ومشاعرها على ما تقتضيه ثقافة حقوق الإنسان من ممارسات وعلاقات بين الأفراد ، ثم بين الفرد والمجتمع ولعل ذلك ما يسمح باستنتاج أن التربية على حقوق الإنسان في هذا البحث تهدف إلى تنشئة الطفل اليتيم على قيم الديمقراطية ومبادئ حقوق الإنسان ، حتى يستطيع ممارستها في سلوكه اليومي من خلال تمسكه بحقوقه واحترامه لحقوق غيره.


    مرفق رقم (1)
    مقياس تقدير مفهوم الانتماء لدى طفل ما قبل المدرسة
    أعداد /عبد الفتاح غزال
    بيانات أولية عن الطفل :
    أسم الطفل :............ السن: ............. ترتيبه بين أخوته : .............
    عزيزتي المعلمة : يهدف هذا المقياس إلى قياس مفهوم الانتماء لدى طفل الروضة ، وما عليك سوى الإجابة عن الأسئلة تبعاً للتعليمات الآتية :
    تعليمات المقياس :



    1. يطبق المقياس على أطفال الروضة للسنة الثانية ، بحيث لا يقل السن عن خمس سنوات.


    2. معلمة الروضة هي الشخص المنوط بتطبيق المقياس ، مع الأخذ بعين الاعتبار أن :



      • تبنى إجابتها على ما يفعله الطفل خلال شهر سابق لتاريخ الإجابة .


      • تضع أرائها فقط ، وتتجاهل آراء الآخرين وانطباعاتهم .


      • تتجنب الإجابات الانفعالية .


      • تجيب على جميع الأسئلة .


      • تضع علامة (*) في حالة عدم وضوح السؤال .


      • تتجنب مقارنة الطفل بزملائه العاديين المشتركين معه في نفس المجموعة .
    </LI>


    والآن سوف تلاحظ الطفل صاحب هذه البطاقة ، وتجيب على الأسئلة مستعملاًَ المقياس التالي مع العلم أنك ستكتب ملاحظاتك بالأرقام على كل سؤال أن تضع الرقم في المربع الموجود على يمين السؤال ،
    أبداًًََُ (1) نادراًَ(2) أحياناًَ(3) كثيراًَ(4) كثيراًَُ جداًَ(5)

    تابع : مرفق (1)
    مقياس تقدير مفهوم الانتماء لدى طفل ما قبل المدرسة



      1. هل يعمل الطفل على مساعدة زملاءه في الفصل "كأن يقوم مثلاًَ بتوضيح بعض الأشياء التي تصعب عليهم " ؟

    ( )


      1. هل لديه القدرة على ترديد بعض الأغاني الشعبية دون أخطاء "لتكن مثلاًَ ماما زمانها جايه "؟

    ( )


      1. هل يلعب مع أصدقائه بلعبة واحدة كالمكعبات أو كرة القدم ؟

    ( )


      1. هل يحضر بعض اللعب معه ليلعب مع أصدقائه في الفصل ؟

    ( )


      1. هل يستطيع الذهاب لشراء أشياء من السوق " كأن يذهب بمفرده مثلاًَ "؟

    ( )


      1. هل يبتكر ألعاباًَ جديدة ليلعب بها مع الآخرين كأن يبنى مثلاًَ منزل من المكعبات ؟

    ( )


      1. هل يستطيع أن يشترى ويحاسب البائع دون أن يخطئ " يرجع باقي النقود ؟

    ( )


      1. هل يفضل أصدقاء من مستوى اجتماعي معين " مثلاًَ يقف مع الأطفال الذين هم في نفس مستواه ويلعب معهم "؟

    ( )


      1. هل لديه القدرة على أن يتناقش مع البائع " كأن يقوم بإرجاع شيء لم يعجبهم في البيت مثلاًَ "؟

    ( )


      1. هل لديه القدرة على تناول مشكلات الوطن ، والتحدث عنها " كأن يتحدث مثلاًَ عن أضرار الزلزال ، عدم فيضان النيل .... وغيرها ؟

    ( )


      1. هل لديه مجموعة من الأصدقاء يفرح بهم ويتمشى معهم " كأن يلعب معهم ويتزاور معهم ؟

    ( )


      1. هل ينسجم ويتفاعل مع نفس جنسه "يلعب مع أفراد جنسه فقط " ؟

    ( )


      1. هل يبكى إذا تخلفت عنه مجموعته " كأن يرفض اللعب مع مجموعة أخرى ؟

    ( )


      1. هل يستطيع أن يفهم بعض الكلمات بالعربية الفصحى ويستخدمها " مثلاًَ حدوته سمعها بالعربية الفصحى " ؟

    ( )


      1. هل يستطيع أن يعيد بعض المقاطع بالعربية الفصحى " كأن يعيد مثلاًَ حدوته سمعها بالعربية الفصحى " ؟

    ( )


      1. هل يستطيع أن يشترى بأقل من السعر " كأن يعمل على تخفيض سعر السلعة التي يريدها من البائع "؟

    ( )


      1. هل لديه الرغبة لسماع بعض المسلسلات العربية والرسوم المتحركة بالعربية الفصحى " بكل الفضاء مثلاًَ "؟

    ( )


      1. هل يفهم بصفة عامة الأعياد والمناسبات القومية " مثلاًَ 6 أكتوبر ، 10 رمضان، 24 أبريل ؟

    ( )


      1. هل يقوم بمشاركة زملائه في المناسبات المختلفة " مثلاًَ يحمل هدية لزميله في عيد ميلاده " ؟

    ( )


      1. هل يحكى قصصاًَ عن أبطال الوطن القوميين " مثل : سعد زغلول ، مصطفى كامل ، جمال عبد الناصر ، أنور السادات ، حسنى مبارك " ؟

    ( )


      1. هل يكون مسروراَ بمجرد سماعه جرس الفسحة " كي يلعب مع أصدقاءه مثلاََ"؟

    ( )


      1. هل يبدأ بالتسمية قبل الأكل " يقول بسم الله الرحمن الرحيم قبل الأكل ،أو الحمد لله بعد الأكل "؟

    ( )


      1. هل يعرف أسماء أهل بيت الرسول صلى الله عليه وسلم " مثلاًََ : يذكر أسم الجد، أو أسم الوالد ، أو أسم الأم ... وغيرهم ؟

    ( )


      1. هل يقوم بتنظيم كتبه وكراساته داخل الفصل ؟

    ( )


      1. هل ينسجم ويتفاعل مع الأغاني والألحان الشعبية " يصفق بيده ، يصفر بفمه ، يرقص "؟

    ( )


      1. هل هو قادر على فهم بعض الجمل بالعربية الفصحى " مثلاًَ : قطعت الطريق مشياًَ ، غادرت المنزل ، ركبت السيارة " ؟

    ( )


      1. هل يعرف بداية شهر رمضان الكريم كأن يقول مثلاًَ بعد أسبوع سيكون صيام ؟

    ( )


      1. هل يحفظ الأناشيد الوطنية :" مثلاًَ يستطيع ترديد نشيط بلادي .بلادي.لكي حبي وفؤادي " ؟

    ( )


      1. هل يسهم في تنظيف الفصل مع زملائه " كأن يقوم بترتيب المقاعد ، أو أن يقوم برفع الزبالة من الأرض ، أو يمسح السبورة " ؟

    ( )


      1. هل يطلب منك باستمرار الجلوس في مكان معين "مثلاًَ يريد الجلوس بجانب صديق معين "؟

    ( )


      1. هل يحفظ أكثر من سورة من القرآن الكريم "سورة الفاتحة ، سورة الناس ، سورة الفلق " ؟



    ( )


      1. هل يحافظ دائماًَ على حديقة الروضة " مثلاًَ لا يقطف زهور ، أو لا يقطع أوراق الأشجار " ؟

    ( )


      1. هل يعرف بعض الأدعية الدينية ويستطيع استرجاعها "مثلاًَ :الدعاء في مواقف الامتحان " ؟

    ( )


      1. هل يستطيع ترديد بعض الأغاني الشعبية ؟

    ( )


      1. هل يشعر بأهمية ترشيد الاستهلاك ؟

    ( )


      1. هل يتنازل عن بعض لعبه ليلعب بها غيره "كأن يعطى مثلاًَََََََََََ دراجته لزملائه ليلعبوا بها " ؟

    ( )


      1. هل لديه القدرة على تقديم وجهات نظر أو آراء يعتد بها " كأن يقدم مثلاًَ كيفية استغلال مقصف الروضة " ؟

    ( )


      1. هل يفهم بصفة عامة الأغاني والألحان الشعبية عندما يسمعها ؟

    ( )


      1. هل هو دائماًَ يتعامل مع معلمة الروضة " يلبى أوامرها دون تبرم ،يجلس بجانبها يحاكيها"؟

    ( )


      1. هل ينصت حين يسمع القرآن مثلاًَ لا يتحدث مع أحد من زملائه ، يشبك يديه ؟

    ( )


      1. هل يحترم بعض التقاليد الاجتماعية المعروفة " مثلاًَ عندما يجد خبزاًَ ملقى على الأرض يضعه في مكان آخر ؟

    ( )


      1. هل يعتني دائماًَ بالنظافة بأن يترك مكانه الذي يجلس فيه نظيفاًَ ؟

    ( )


      1. هل لديه القدرة على أن يحكى قصصاًَ عن الوطن وتاريخه وأمجاده مثلاًَ أهرامات الجيزة ؟

    ( )


      1. هل يسهم بجزء من مصروفه الشخصي حين يطلب منه " كأن يشارك في شراء هدية لزميله المريض ...؟

    ( )


      1. عندما يكون هناك عمل مشترك بين الأطفال في الروضة " هل هو يميل في هذه الحالة إلى التعاون معهم" ؟

    ( )


      1. هل يهتم بالمظهر العام للروضة " لا يلقي بشيء على الأرض ، يحافظ على نفسه نظيفاًَ " ؟

    ( )


      1. هل يحترم عمال الروضة " يتحدث معهم بأسلوب مهذب ينظر إليهم بعطف " ؟

    ( )

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 4:45 pm