المثياق الاخلاقى للمعلمة

صرخة فى وجه الوسايط و المحسوبيات

و الله كلام جميل لكن الواقع شىء تانى خالص و الحق أصبح باطل و الباطل أصبح حق و البقاء لسة للواسطة و المحسوبية و كأن مفيش ثورة قامت وعشان أوضح لكم أكتر هحكيلكم على مثال صارخ للكلام ده:
فى الروضة بتاعتى فيه معلمة كانت بالعقد و لسة متثبتة من كام شهر كده هى لا تصلح ان تكون معلمة رياض أطفال أساسا وليس عندها أى ضمير تقدروا تفهمونى يعنى ايه تيجى المدرسة بمزاجها و تمشى بمزاجها و الوقت اللى تتواجد فيه قلما تشتغل شوية مع الأطفال و باقى الوقت تتركهم وحدهم و تتمشى فالمدرسة و ترغى مع المدرسين فى غرفة المدرسين وده طبعا بيحصل سواء فى تواجد المعلمة الأخرى الموجودة معاها بنفس القاعة أو فى غيابها بمعنى أصح مبيهمهاش حاجة وكمان يا ريتها بتتعلم من أحطائها دى مرة تركت الأطفال لوحدهم فى مكان الألعاب و الأرجوحة وكان فيه طفل كان هيموت لكن ربنا ستر فى اليوم ده كانت زميلتها مش موجودة الأدهى بقى انها بتكرر أخطائها باستمرار و كل شغلها الشاغل الدروس الخصوصية هتقولولى طب فين ادارة المدرسة و لا المشرفة و الموجهة؟؟؟ صح.. ايه رأيكم بقى ان كل دول مقدروش عليها اه و الله
دى حتى الموجهة مقدرتش تنقلها بالعكس دى اشتكت الموجهة الأولى و علمتها الأدب و دلوقتى بتخاف منها و بتنفذ لها كل طلباتها
ايه رأيكوا بقى مش الواسطة بتنفع بردو
أما اروح ادور لى على واسطة انا كمان و لا أقولكو أنا عندى مبادئ و قيم و هفضل متمسكة بيها مهما حصل
و الحق هو اللى بينتصر فى الآخر
سلالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالام

الحق حق مهما طال الوقت